أبوالغيط: اراجواي اتخذت القرار الصائب بإعادة سفارتها إلى تل أبيب

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن قرار حكومة باراجواي بإعادة سفارتها من القدس إلى تل أبيب، تصحيح لخطأ ارتكبته الحكومة السابقة في مايو الماضي.

وأضاف أن قرار حكومة باراجواي بوجود سفارتها في القدس لم يراع القانون الدولي ولا اعتبارات العدالة.

وأضاف أبوالغيط في تصريحات اليوم الخميس أن الدول التي اختارت السير في ركاب الولايات المتحدة بنقل سفاراتها إلى القدس إنما فعلت ذلك بدافع مصالح ضيقة أو ابتزاز مارسته عليها إسرائيل، وأن تصحيح هذا الخطأ من جانب باراجواي هو أمرٌ يستدعي الاحترام ويستوجب التقدير من قبل العرب جميعاً، وليس الفلسطينيين وحدهم.

وبدوره، أكد السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن "أبوالغيط" تلقى من سفير باراجواي بالقاهرة كتابا رسميا يفيد بتغيير موقف حكومته بشأن موقع السفارة في اسرائيل، مبرزا أن دول العالم كافة، باستثناءات معدودة، لا زالت تُقِرُ بأنَّ القدس أرضٌ محتلة، وأن مصيرها لا يجب أن يُحسَمَ إلا من خلال المفاوضاتِ وحدها، وأن نقل السفاراتِ إليها، فضلاً عن كونه إجراء باطلاً من الناحية القانونية، فإنه لا يُغير شيئا من حقيقة كون القدس أرضاً تحت الاحتلال.

وأضاف عفيفي، أن قرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس ينبغي أن يظل معزولاً حتى يكشف عن حالة الانحياز الفاضح التي تمارسها الإدارة الأمريكية الحالية لصالح إسرائيل.