أبو العينين : لسنا ضد أثيوبيا فى توليد الكهرباء والتنمية ولكن ليس على حساب مصر

أكد رجل الصناعة محمد أبو العينين رئيس المجلس المصري – الأوروبي، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي أن 100 مليون مصري يثقون فى الرئيس السيسي ويقفون معه ويدعمونه بقوة فى أزمة سد النهضة، وأن حق مصر فى مياه النيل يؤكده التاريخ والاتفاقيات والمعاهدات الدولية منذ أكثر من 100 عام .

وأوضح «أبو العينين» خلال اجتماع المجلس المصري – الأوروبي لمناقشة أزمة سد النهضة وموقف مصر والمجتمع الدولي منها وتأثير السد على مصر - أنه لا يخفي على أحد النشاط القوي للرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي، خلال كل المؤتمرات الدولية الكبري للتحدث عن أمن واستقرار وتنمية القارة الأفريقية لتقديمها في صورة مشرفة، كما استطاع أن يعبر عن أحلام وطموحات أبناء القارة في حياة كريمة فالرئيس السيسي عاشق لأفريقيا، ويحلم بأفريقيا قوية تنعم بثرواتها الطبيعية الهائلة .. وأضاف أبو العينين «يعز علينا أن نجد دولة يربطنا معها تاريخ عميق وعلاقات اقتصادية أزلية، تهدر حقنا وتحاول المماطلة لإنشاء السد بشروطهم» .

وأضاف أبو العينين أن الرئيس السيسي يتعامل مع أزمة ملف أثيوبيا بخطى ثابتة وواضحة أمام المجتمع الدولي، وكان ذلك واضحا فى حديثه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وضع المجتمع الدولي أمام واجباته في التعامل مع هذا الملف،  وكذلك في حديثه منذ أيام عن أزمة السد بأن مؤسسات الدولة المصرية مسئولة عن حماية الحقوق المصرية والتاريخية فى مياه النيل .

وأكد«أبو العينين» لسنا ضد تنمية إثيوبيا وتوليدها طاقة كهربائية، ولكن دون أن يكون ذلك على حساب حقوقنا التاريخية المثبتة، فالحق فى الحياة أهم من الحق فى التنمية، والمياه حق إنساني للشعوب، ولا يمكن لدولة أن تحرم حق شعب آخر فى المياه مهما كان .

وأشار رئيس المجلس المصري – الأوروبي أن القضايا الخلافية حول سد النهضة بعضها سياسية وأخري فنية، حيث يحتاج ملء السد إلى ما يقرب من 100 مليار متر مكعب، والتي ستؤثر على حصة مصر التي تبلغ 55 مليار متر مكعب، في حين كل مليار متر مكعب يروي 200 ألف فدان . مما يكشف كم الضرر الواقع على مصر  .

وأوضح «أبو العينين» يجب أن يعرف المجتمع الدولي أن مصر تطالب بحقها ولن تتنازل عنه، وأن الشعب المصري لم يسمح بالتعدي على قطرة مياه من حقه فى مياه النيل، مشيرا إلى أن إثيوبيا تمتلك 18 نهرا و 5 بحيرات، فضلا عن استقبالها أكثر من 900 مليار متر مكعب أمطار سنويًا .

وأضاف رئيس المجلس المصري – الأوروبي «التقيت مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، وشرحت له قضية سد النهضة وتأثيرها على مصر، وأقر بحق مصر فى أزمة السد، والذي ينص عليه القانون الدولي، معلقا «نريد أن نرد على المشككين بوجود اتفاقية منذ 1902 تنص على الحقوق المصرية في مياه النيل، والتي عقدت في ظل الاستعمار»، مشيرا إلى أنه تم الاعتراف بالاتفاقيات التي وقعت في ظل الاستعمار، كترسيم الحدود.

وأكد أبو العينين أن هناك اتفاقية بين مصر والسودان وإثيوبيا تحكم حصص مياه النيل، والآن دولة المنبع تحاول التحكم فى كمية المياه القادمة لمصر، وكل هذا الحديث مرفوض تمامًا .