أحمد ترك: قتلى الجماعات الإرهابية مفسدون في الأرض وليسوا شهداء.. فيديو

كتب - عمر حسن

قال الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر، إن الشهادة في سبيل الله هي أعظم الدرجات، وسُمي الشهيد بذلك الاسم لأن الله وملائكته ورسله يشهدون أنه من أهل الجنة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، قائلًا: «الشهادة في سبيل الله مرتبة عظيمة، ونحن خلال معركتنا مع التطرف والإرهاب يجب أن نفرق بين الشهيد والقتيل»، موضحًا: «هناك دعاية مسمومة من أتباع الجماعات الإرهابية يسمون قتلاهم شهداء».

وأردف الشيخ أحمد ترك قائلًا: «هناك فرق كبير بين مفهوم القتال وبين القتل، فلا توجد آية في القرآن تقول اقتل في سبيل الله، وإنما قاتلوا»، متابعًا: «القتال مرتبط بوجود دولة تدافع عن حدودها ومصالحها ضد أي صائل اعتدى عليها، وهنا يجيش رئيس الدولة الجيش للدفاع عن الأرض والعرض، وهذا مفهوم القتال في سبيل الله».

واستدرك «ترك» قائلًا: «لكن ما تفعله الجماعات الإرهابية لا يسمى قتالًا، وإنما يسمى قتل، وهو جريمة مذمومة في القرآن.. فالشهيد تحيا الأمة من ورائه، أما القتيل مات لتحيا جماعته وأيدولوجيته»، متابعًا: «الرسول تنبأ بأناس يرفعون شعار الجهاد دون إذن ولي الأمر، أو ضوابط شروط الجهاد في سبيل الله، فقط بإذن الأمير أو المرشد».

وأكد أن صورة الشهيد الوحيد، هو الجندي المصري الذي مات دفاعًا عن الأرض والعرض، مطبقًا كل شروط الجهاد في سبيل الله، متابعًا: «أما الذي يفجر نفسه ليقتل ويفسد في الأرض من أجل عز الجماعة هو قتيل، حتى لو رفع شعار التوحيد».

https://www.youtube.com/watch?v=H5Si0LDXWBY