إحالة أوراق قاتل طفليه فى ميت سلسل للمفتي .. و17 إبريل النطق بالحكم

قررت دائرة جنايات المنصورة برئاسة المستشار نسيم على بيومي إحالة اوراق محمود نظمي السيد المتهم بقتل نجليه «محمد وريان» فى القضية المعروفة إعلاميا بـ «طفلي ميت سلسيل» لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي لإعدامه وتحديد جلسة 17 إبريل المقبل للنطق بالحكم .

واعترف المتهم بعد تلاوة المحكمة لأمر الإحالة بقتل نجليه محمد وريان بعد إنكاره خلال الجلسات الماضية والتي جري فيها محاكمته .. بينما شهدت الجلسة حالة من الهرج والمرجج عقب إعلان قرار المحكمة وأطلقت والدة المتهم وزوجته وشقيقته الصراخ داخل المحكمة .

وخلال المحاكمة تم قراءة قرار الإحالة والاتهامات حيث قال حاجب المحكمة .. «أنه مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على التخلص من طفليه محمد وريان بقتلهما وتحين الفرصة لذلك حتى واتته فاقتادهما بالسيارة إلي مكان الواقعة أعلي كوبري فارسكور وألقي بهما من أعلي الكوبري بمجري النيل فسقطا بهما حتى لقيا حتفها غرقا علي نحو ما أورده تقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق وعلي النحو المبين بالتحقيقات كما ان تلك الجناية اقترنت بجناية أخري وهى حيازة المته  جوهرين مخدرين حشيش و مادة ترامادول هيدروكلوريد في غير الأحوال المصرح بها قانونا .

وأضاف «أنه وعلى أثر خلافات زوجية وحقد وكراهية لأسرته لمنعه من التصرف بأمواله على رفقة السوء وكذلك تعثره المالي وبناء على علاقاته ومع تعاطيه المواد المخدرة «الحشيش» والأدوية المؤثرة على الحالة النفسية «الأنافرانيل والأبرتريل» راودته فكرة التخلص من نجليه إلى أن ل احت له الفرصة بأول أيام العيد 21 أغسطس 2018 وباصطحابه لهما للترفيه عنهما بمنطقة العبد بميت سلسيل إذ بدأ فى التروي والتدبر لتنفيذ فعلته واخذ عقار «الأنافرانيل والأبتريل» وتعاطل سيجارة لمخدر البانجو وذهب بهما إلى حيث مكان الواقعة كوبري فارسكور، وانتظر حتي خلا الكوبري من المارة وأخرج ريان وألقاه من أعلي الكوبري فسقط فى مياه النيل ثم أخرج محمد وفعل به نفس الشىء وذلك لإرسالهما لمكان أفضل خوفا عليهم من مساوىء الحياة أو مستقبلهم، ثم فر من مكان الواقعة واختلق واقعة المحضر المسطر على لسانه 21 أغسطس .

ووجه القاضي سؤاله للمتهم ما قولك فيما هو منسوب إليك يا محمود فرد المتهم قائلا «حصل» مما تسبب فى حدوث حالة من الهرج داخل الجلسة وهتف احد المحامين «أنت هتقرفنا وتجرينا وراك» .. فهدد القاضي بإخراجه من المجلسة وأعاد السؤال مرة ثانية على المتهم .. فرد المتهم : «أه حصل وإن لله وإن إليه راجعون» .