المكسيكي خافيير أجيرى يقترب من تدريب منتخب مصر.. فشل في إحراز لقب قاري.. وتوج ببطولتين مع الوحدة الإماراتي

كتب: أنس سمير 

منذ الخروج المهين من مونديال روسيا، وإقالة هيكتور كوبر المدير الفني السابق لمنتخب مصر وجهازه، ولا صوت في الصحافة الرياضية يعلو  على هذا السؤال  من مدرب المنتخب الوطني المقبل؟

الخبراء والنقاد الرياضيون اختلفوا ما بين الخيار المحلي والأجنبي، البعض يرى أن الأجنبي لا يصلح مع الكرة المصرية، ويستند هؤلاء إلى تجربتي محمود الجوهري وحسن شحاتة، والفريق الآخر لا يمانع من التعاقد مع أجنبي بشرط أن يكون على مستوى عالمي، وفي وسط هذه الآراء تتردد الأخبار عن بعض الأسماء المرشحة لقيادة الفراعنة، فعلى مستوى المحليين تردد بقوة اسمي حسام حسن وحسام البدري، وعلى مستوى الأجانب أكد البعض اقتراب المكسيكي خافيير أجيرى بقوة من تدريب المنتخب الوطني.

ويرصد هذا التقرير السيرة الذاتية للمدرب المكسيكي خافيير أجيرى الذي يبلغ 59 عاماً:

بدأ أجيري مشواره التدريبي مع الأندية عام 2002 حينما تولي القيادة الفنية لنادي أوساسونا الإسباني، وحقق معهم إنجازا كبيرا حينما حل أوساسونا في المركز الرابع بالدروي الإسباني وصعد إلى تصفيات دروي أبطال أوروبا.

واستمر مشوار أجيري في الدروي الإسباني حينما تولي قيادة أتليتكو مدريد، وقاد الفريق للتأهل لدوري أبطال أوروبا مرتين، ثم أقيل منتصف موسم 2008- 2009 .

وفي 2010 خاض أجيري تجربة قصيرة مع نادي ريال سرقسطة الإسباني، لكن لم يكتب لها النجاح بسبب سوء النتائج، ثم اختتم المكسيكي مشواره في الدوري الإسباني بقيادة إسبانيول والنجاح في إنقاذه من شبح الهبوط.

وعلى صعيد المنتخبات، منح أجيري فرصة كبيرة مع منتخب بلاده، حيث كان على رأس القيادة الفنية للمكسيك في بطولة كأس العالم عام 2002، وعام 2010 ، لكنه لم يستطع تخطي دور الـ 16 في كلتا البطولتين.

وفي عام 2014 تولي أجيري القيادة الفنية لمنتخب اليابان، ولم يستطع التتويج مع الماكينات اليابانية ببطولة الأمم الأسيوية بعد الهزيمة أمام الإمارات في ربع نهائي البطولة.

المحطة الأخيرة للمدرب المكسيكي كانت في الإمارات، روبما كانت التجربة الأكثر نجاحاً حيث قاد نادي الوحدة الإماراتي 2015 وتمكن من التتويج ببطولة الكاس مرتين.