الهوس الجنسي يهيمن على فتاوى المرأة في «داعش»

كتب: كريم فؤاد

أكد المؤشر العالمي للفتوى "GFI" التابع لدار الإفتاء المصرية أن فتاوى النكاح تصدرت فتاوى المرأة عند تنظيم داعش الإرهابي بنسبة 61%، لافتًا إلى أن معظمها دار حول زواج القاصرات، وذلك مثل فتوى وردت عبر إذاعة البيان ردًّا على سؤال: "عمرها 14 عامًا ويرفض أهلها تزويجها بحجة عدم قدرتها على تحمل المسئولية وهي تريد الزواج، فهل يحق لأهلها الرفض؟"، وكان الجواب: "صِغَرُ السنِّ ليس مانعًا من الزواج وينبغي ألا يكون سببًا لرد الكُفْء، وقد حث الله ورسوله على تزويج من تحت أيديهم من الفتيات إذا تقدَّم إليهن الكفء صاحب الدين والخلق".

كما أورد مؤشر الفتوى أقوالًا لعائلات سورية عدة يشكون من تعرضهم لضغوط من قِبل تنظيم داعش الإرهابي للموافقة على تزويج بناتهم لمسلَّحي التنظيم.

وأضاف مؤشر الإفتاء أن فتاوى "اللباس الشرعي والزينة" حلت ثانيةً من جانب تنظيم داعش بنسبة 22%، حيث أصدر التنظيم الإرهابي عدة فتاوى كانت أشبه بالقوانين في مناطق نفوذه وسيطرته عليها، من بينها وجوب تغطية كل جزء في جسد المرأة، بداية بالوجه ثم باقي الجسد وحتى اليدين اللتين يجب تغطيتهما بقفازات، والقدمين اللتين يجب أيضًا تغطيتهما بجورب، حتى انتهى الأمر بإصدار فتاوى بوجوب ارتداء النساء غطاءً رقيقًا من القماش الأسود فوق أعينهن.

وأوضح المؤشر أن فتاوى "جهاد المرأة" جاءت في المرتبة الثالثة بـ 17% بين جملة فتاوى المرأة في داعش، حيث أصدر "أبو بكر البغدادي"، زعيم التنظيم، فتوى تجيز تدريب النساء على القتال للمشاركة مع أزواجهن في المعارك حال نقص أعداد المقاتلين.