حارس مرمى الأهلي: «الشبيبة الساورة» الجزائري لم يكن منافسا سهلا

أكد محمد الشناوي حارس مرمي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن فريق الشبيبة الساورة الجزائري، لم يكن منافسا سهلا، خاصة أن الفريق لم يخسر على ملعبه سوى لقاءين فقط في أربع سنوات، إلى جانب أرضية الملعب «نجيل صناعي»، وأمور أخرى جعلت من التعادل أمام الفريق الجزائري أمرا مقبولا، رغم أن الساورة يشارك لأول مرة في دوري أبطال إفريقيا.

وأشار الشناوي، إلى أن الأهلي يسير خطوة بخطوة، وأن الفريق اغلق ملف البطولة الإفريقية؛ من اجل التركيز في مباريات الدوري العام، وتحديدا مباراة مصر المقاصة، لمواصلة مشوار الفريق بقوة في الدفاع عن اللقب.

وأوضح حارس الأهلي، أنه يعلم أن الجماهير كانت حزينة بسبب خسارة الفريق دوري أبطال إفريقيا الموسم الماضي، رغم أن الأهلي وصل للنهائي ، إلا أن هذا لا يرضي الجماهير أو اللاعبين، فدائما الفريق يبحث عن الفوز باللقب، وهو ما يفكر فيه الجميع في المرحلة الحالية لمصالحة الجماهير من خلال التتويج باللقب الإفريقي.

وتطرق الشناوي، للحديث عن الجماهير مؤكدا أنه يتمنى وجودها في المدرجات وأن تملأ جنبات الملاعب في جميع المباريات، خاصة أنهم دائما السند للفريق، وداعم قوي له في جميع المباريات التي يخوضها.

وشدد حارس الأهلي على أن الدوري مازال في الملعب، وأن الأهلي دائما ما يلعب على المركز الأول، وأن الفريق سوف يبذل أقصى جهد من أجل الفوز بالدوري وإفريقيا هذا الموسم، معربًا عن سعادته بثقة الأوروجواياني مارتن لاسارتي، مشيرا إلى ان هذه الثقة دائما ما يمنحها المدير الفني للجميع، وأنه يتمنى التوفيق للفريق في المرحلة المقبلة.

ووجه الحارس الدولي رسالة شكر إلى طارق سليمان، مدرب الحراس، مؤكدا أنه يبذل مجهودا كبيرا مع الفريق، ومن قبله مصطفي كمال، الذي يخوض تجربة جديدة في الوقت الحالي خارج الأهلي.

وعن الإجهاد قال الشناوي، «إن الفريق يخوض دوري أبطال إفريقيا والدوري العام، وان الفترة المقبلة سوف يلعب الأهلي مباراة كل ثلاثة أيام، وأنه قد يواجه اللاعبين الإجهاد ولكن يبقى دعم الجماهير ومساندتهم هو أكبر تعويض لهم وهو الداعم الرئيسي للفريق في كل البطولات».

وعن المشاركة مع المنتخب في كأس الأمم قال محمد الشناوي، «إن البطولة مازال أمامها وقت كبير، وأن أى لاعب يرتدى قميص المنتخب يعد شرفا عظيما له، وأن كل ما يشغل ذهنه في المرحلة الحالية هو الفوز مع الأهلي بدوري أبطال إفريقيا والدوري».