حقيقة انفصال ريم وبربري.. القصة الكاملة للرقصة الأخيرة

بمجرد أن زعمت بعض منصات التواصل من خلال حسابات وهمية أنباء انفصال البلوجرز ريم وبربري، تصدر ترند منصات التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع اختفائهما الذي يثير شكوك المتابعين.

ويقدم الثنائي ريم وبربري، محتوى ترفيهي وكوميدي على منصات فيسبوك ويوتيوب، بجانب إعجاب الكثيرين بعلاقتهما وترويجهما للسعادة الزوجية والحياة المثالية.

كما اشتهر الثنائي بعمل فيديوهات مقلب على بعضهما البعض، بالإضافة إلى فيديوهات تختبر فيها شركة بربري ذكاء ريم في حل بعض الأسئلة، لكن ريم في كثير من الأحيان لا تجيب عليها بشكل صحيح. حتى لو كانت الإجابة واضحة وصريحة، الأمر الذي أثار في بعض الأحيان استياء الكثير من المتابعين، الذين من وجهة نظرهم كانت ريم متعمدة أو متظاهرة بعدم معرفة الإجابة، واستهانت بربري بذكائها لدعم المحتوى.

ريم وبربري نشرا آخر مقطع فيديو لهما على صفحتهما الرسمية على اليوتيوب منذ 6 أشهر، الذين يمتلكان عليها قاعدة جماهيرية تتخطى 2 مليون متابع، مما جعل متابعينهما يلحظان غيابهما ويتسائلوا اين هم.

وعلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة على غياب ريم وبربري متسائلين أين هم ولماذا اختفوا بشكل مفأجئ.

ونشر ريم وبربري، فيديو وهما يرقصان في إحدى السهرات الليلة، وكتب الثنائي على الفيديو: (السوشيال ميديا: ريم وبربري انفصلوا، ريم وبربري: «مشهد الرقص»)، كما كتب أيضًا: «سمعنا الخبر زينا زيكوا والله»، ساخرين من هذه الشائعة.

وبذلك، يعد الفيديو ردا نافيا لأبناء انفصال الثنائي ريم وبربري، إذ ظهر على ملامح الزوجين في مقطع الفيديو، السعادة والرومانسية.

مرت ساعات على الخبر وانتظر متابعو ريم وبربري أي خبر أو فيديو لتكذيب أو إعلان الطلاق، لكن تجاهلهما كان سببًا في انتشار أكبر لشائعة الطلاق، لكن بعض المتابعين اتهموهما بعد تجاهلهما للتكذيب في رغبتهم في تصدر الترند، وزيادة نسبة المتابعة للحصول على مزيد من الأرباح من منصات الإنستجرام وفيس بوك.