دينا باول تقترب من منصب سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة

قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن دينا باول الأمريكية من أصل مصري، النائبة السابقة لمستشار الأمن القومي الأمريكي، ضمن المرشحين بقوة للحصول على منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بعد استقالة نيكي هيلي.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد إعلان استقالة هيلي إنها ستغادر منصبها في نهاية العام الجاري، معلنا أنه سيسمي بديلها في المنصب بعد أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر.

وأشارت المجلة إلى أنه رغم عدم إمكانية التنبؤ على نحو أقرب إلى اليقين بالمرشح الأوفر حظا؛ نظرا لأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يختار شخصا غير متوقع، غير أن باول، والسفير الأمريكي في ألمانيا ريتشارد جرينيل، وإيفانكا ترامب نجلة الرئيس ومستشارته في البيت الأبيض أقوى 3 مرشحين للمنصب.

وذكرت المجلة أن دينا باول، التي ولدت في مصر لأب كان ضابطا في الجيش، وتعمل حاليا في المجموعة الاستثمارية "جولدمان ساكس" منذ مغادرتها لمنصبها في البيت الأبيض، تعد أحد أبرز المرشحين المحتملين للمنصب الدبلوماسي البارز .

ونوهت المجلة بأن باول كانت ذات دور أساسي لسياسة ترامب في الشرق الأوسط وقدمت له استشارات عند لقاءاته مع القادة الأجانب، كما كانت مسؤولة عن التخطيط لكل رحلات ترامب خارج الولايات المتحدة وظهوره الأول في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2017.

وأشارت المجلة إلى أن عمل باول في "جولدمان ساكس" قد يجعلها غير مهتمة بالعودة إلى السياسة الأمريكية مرة أخرى، لكن المثير للانتباه هو أن نيكي هيلي كانت في رحلة بحرية مع باول في عطلة الأسبوع الماضي، وهو ما يثير تساؤلات حول ما تناولتاه خلال تلك الرحلة.

وأضافت المجلة أن هناك أيضا جاريد كوشنر صهر ترامب ومستشاره الخاص، والجمهوري بيتر كينج أحد نواب ولاية نيويورك في الكونجرس، وكيلي أيوت السناتور السابقة في مجلس الشيوخ عن ولاية نيوهامبشير.

وقالت المجلة إنه في بداية العام الجاري بعد استقالة وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون، انتشرت شائعات حول احتمالية تعيين إيفانكا ترامب سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة في حالة ترقية نيكي هيلي إلى منصب وزيرة الخارجية.

ووصفت هيلي خلال كلمتها بعد إعلان الاستقالة من داخل المكتب البيضاوي مع ترامب، اليوم الثلاثاء، كوشنر بأنه "عبقري كامن" لعمله على اتفاقية نافتا التجارية والسلام في الشرق الأوسط، كما استطرد واصفة إيفانكا بأنها "صديقة عظيمة"، مشيدة بالعمل الذي ينجزه الزوجان "خلف الكواليس".

ولفتت المجلة إلى أن تعيين إيفانكا ترامب أو حتى جاريد كوشنر في المنصب الشاغر، وهو ما يتطلب تصديق مجلس الشيوخ، مازال غير واضح نظرا لأنها خطوة قد تتناقض مع قوانين مكافحة المحسوبية ومحاباة الأقارب.