«شبكة الدفاع عن أطفال مصر» يكشف العقوبة المنتظرة بحق والد الطفلة يسر وزوجته

كتبت - منارة جمال

أكد أحمد مصيلحي رئيس شبكة الدفاع عن أطفال مصر، أن واقعة الطفلة يُسر أحدث ضحايا العنف الأسري والذي ذاقت كافة ألوان العذاب على يد والدها وزوجته، بعد وفاة والدتها، بداية من تقييدها إلى تركها في البلكونة المنزل لمدة يومين مجردة من ملابسها في هذا الشتاء، تُعد جريمة يُعاقب عليها القانون، وتُخالف بصفة خاصة قانون الطفل، مطالبًا باتخاذ عقوبات شديدة لعدم تكرار مثل هذا العمل.

وأضاف مصيلحي خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية دينا رامز ببرنامج «ست الستات» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الشبكة ستقوم بتقديم بلاغات، إضافة إلى البلاغ الذي تقدم به خال الطفلة، فور علمه بالموضوع، مشيرا إلى أنه سيتم توضيح هذا التعذيب أمام النائب العام بدايدًا من غد الثلاثاء.

وأوضح أحمد أن الشبكة دورها اتخاذ الإجراءات القانونية لحماية الطفلة والحصول على كافة حقوقها، لافتًا إلى أن الشبكة علمت بالأمر من خال الفتاة والجيران، الذين استغاثوا، بعدما رأو الطفلة في هذا الشتاء تواجه البرد لمدة يومين متواصلين مجردة من ملابسها مقيدة بالحبال في بلكونة المنزل، بعدما اعتدى عليها والدها وزوجته بكافة أنواع الضرب والتعذيب وقاما بربط يديها ورجليها، أسفرت عن إصابة الفتاة بإصابات ضخمة.

وأضاف رئيس الشبكة، أن المستشفى كشفت أن بعض المناطق في جسد الطفلة بها تعفن نتيجة أن الإصابات ظلت أكثر من يوم بدون علاج، مطالبًا المسئولين باتخاذ عقوبات قوية جدًا وشرسة لعدم تكرار هذه الواقعة، بخاصة وأن قانون العقوبة عام 1996 ضاعف العقوبة على الأب حال تسببه في أذى لأطفاله بهذا الشكل، وقد تصل العقوبة إلى السجن 5 سنوات.

https://www.youtube.com/watch?v=s7nSdU2wBlI