طبيب المنتخب : مشهد الإصابات لن يتكرر بالمونديال ..ونستخدم الـ gps لقياس الأحمال

أجرى الموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم EFA.eg ،حوارا مع الدكتور محمد أبو العلا طبيب المنتخب الوطني،تحدث خلالها عن تجربته في كأس الأمم الإفريقية بالجابون 2017 وفقدان 6 لاعبين خلالها بسبب الإصابة،و فترة معايشته مع نادي بورنموث الإنجليزي  وغيرها من الأمور الهامة.

وأكد  أبو العلا عدم تكرار مشهد الإصابات الذي حدث في كأس الأمم الإفريقية بالجابون 2017، عندما فقد المنتخب 6 لاعبين في المباراة النهائية بسبب الإصابة،مضيفا " لقد كانت تجربة مريرة التي عشنا بها ، من دون أن يكون هناك خطأ في التدريب ، ومن دون أن تكون هناك عيوب في تكوين اللاعب المصري ، كما حاول البعض أن يفسر ما حدث لنا في الجابون"

وأوضح محمد أبو العلا أنه أعد مؤتمرا فور العودة من كأس الأمم الإفريقية  بحضور متخصصين عالميين لدراسة أسباب الإصابات المتعددة التي لحقت بالفريق في الجابون،مشيرا إلى توصل الخبراء إلى أن الإصابة مسألة سهلة نظرا لعدم الإعداد المتكامل للاعب في الوقت

وعن أحدث ما توصل إليه المنتخب المصري ،قال الدكتور محمد أبو العلا خلال الحوار ، أن استخدام الـ DNA والتعامل بالـ GPS لقياس الأحمال ، إضافة إلى أجهزة القياسات المتعددة، يحدث لأول مرة في تاريخ الكرة المصرية

ونفى طبيب المنتخب الوطني خلال الحوار،  أن يكون اللاعب المصري المحترف في أي دولة متقدمة كرويا يشعر بوجود مسافة بين ما اعتاده في ناديه وبين ما يجده في منتخب بلاده قائلا" تعاملنا في الجابون مع 10 لاعبين محترفين في الخارج ، والآن وصل العدد لـ 19 لاعبا ، فكان لابد من مواجهة هذه النقلة النوعية في تاريخ الكرة المصرية"

وأشار محمد أبو العلا إلى أن  التعاقد مع اثنين من كبار المتخصصين في العالم ( لورينت بانوك في التغذية و جون كيلي في القوة البدنية ) لم يكن سهلا وأخذ وقتا طويلا ،متابعا"  رغم أن الاتفاق كان على عملهما في المعسكر الأخير للإعداد لكأس العالم ، إلا أننا طلبنا انضمامهما في معسكر مارس الماضي للتعارف على عملهما على أرض الواقع"

وأشاد طبيب المنتخب بالمهندس هاني أبو ريدة بوصفه المشرف العام على المنتخب الوطني والمهندس إيهاب لهيطة مدير الفريق لاستيعابهم سريعا أي أفكار جديدة وتحمسهم لها وعدم تقصير أبو ريدة في الإنفاق بخلفيته الدولية ويقينه بضرورة تطور العمل في المجال الكروي بمصر.

واختتم طبيب المنتخب حواره عن فترة المعايشة التي قضايا في نادي بورنموث الإنجليزي قائلا "توصلت بعدها إلى عدة حقائق علمية ، كان لابد من العمل الفوري على تلافيها، ونقلها عبر اللاعبين إلى أنديتهم، خاصة الداخلية ، وهي البرامج التي أفادت كثيرا في تطوير إداء اللاعب المصري في الوقت الذي أبعدته كثيرا عن شبح الإصابات المعتادة في الملاعب المصرية"