هيئة الاستعلامات تدعو المراسلين الالتزام بالقواعد المهنية العالمية خلال تناول الشأن المصري

كتب: كريم فؤاد

دعت الهيئة العامة للاستعلامات وسائل الإعلام الدولية، وخاصة مراسليها المعتمدين في القاهرة، إلى الالتزام بالقواعد المهنية المتعارف عليها دولياً عند تغطيتهم لشئون مصر وأخبارها.

وقالت "هيئة الاستعلامات" في بيان صادر مساء اليوم، إنها تابعت باهتمام مابثته ونشرته وسائل الإعلام العالمية من خلال مراسليها المعتمدين في القاهرة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وهي في ضوء هذا تذكر المراسلين وكافة وسائل الإعلام مجدداً بأهمية الالتزام بالقواعد المهنية المتعارف عليها عالمياً للصحافة والإعلام.

وتابعت الهيئة في بيانها أنه يجب عدم النشر عن وقائع إلا مايشاهده المراسلون بأنفسهم أو من مصادرهم المعلومة والمذكورة وذات المصداقية، والتي تتأكد من مصدرين آخرين موثوقين شاهدوا الوقائع جميعاً بأعينهم حسب النص الوارد في القواعد المهنية.

وفي حالة نشر تحليلات او استنتاجات أو تفسيرات أو توقعات، يراعى الحياد بين الجميع وإفساح المجال لكل وجهات النظر على نحو متكافىء، بما في ذلك وجهة نظر الدولة أو من يعبر عنها.

وطالبت الهيئة العامة للاستعلامات من وسائل الإعلام الدولية عدم الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصادر للأخبار والتقارير، خاصة مع حالة هذه الوسائل من الانفلات والفوضى، وتزييف الحسابات، والفبركة، على نحو يختلف عما هو موجود في الدول المتقدمة، التي لا تسمح باللجوء إلى هذه المصادر إلا بضوابط شديدة ومراحل عديدة من التيقن.

وتابع البيان يجب ضرورة استمرار الالتزام باستخدام التعبيرات والمفردات المعبرة عن حقائق الأمور في مصر، سواء الآن أو ما جرى بها من تطورات خلال الأعوام الأخيرة، دون تجاوز للحقيقة، أو ترديد لمسميات يختلقها البعض ويروجها لأهدافه.

وشددت "الاستعلامات" على ضرورة وضع أية أمور في سياقها وحجمها بالنظر إلى وضع مصر كدولة كبيرة بها أكثر من (100) مليون مواطن، وكذلك في السياق الإقليمي، وأيضاً في السياق العالمي الذي تشهد فيه كل عواصم العالم أحداثاً يومية دون أن يدعو ذلك إلى القفز إلى استنتاجات ومبالغات هي أبعد ماتكون عن الحقيقة.

واختتمت الهيئة العامة للاستعلامات بيانها بالتأكيد أنها تتعاون مع جميع المراسلين ووسائل الإعلام الدولية، وهي على استعداد دائم لتقديم كل التسهيلات من أجل الوقوف على حقائق الأمور في كل المجالات طالما تم الالتزام بالمهنية والمصداقية.