يوسف القعيد يطالب بتوثيق روايات الحرب حتى لا تضيع في طي النسيان

كتب: كريم فؤاد

طالب الروائي يوسف القعيد، عن ضرورة توثيق روايات الحرب حتى لا تضيع في طي النسيان ولا يستفاد منها الأجيال المقبلة.

وأضاف يوسف القعيد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، خلال برنامج " نظرة "، على قناة صدى البلد، أنه كان من المقرر أن تنتهي فترة خدمته العسكرية قبل عدوان 1967 بشهر واحد، إلا أن إعلان حالة الطوارئ في 15 مايو 1967 صدر قرار باستبقاء القوات.

وأشار يوسف القعيد، إلى أنه استمر في الجيش 9 سنوات حتى وصل إلى رتبة نقيب، وفي يوم 4 أكتوبر تم إجراء تسريح شكلي لعدد من الجنود، ، وكان ذلك جزء من خطة الخداع الاستراتيجي للعدو.

وقال يوسف القعيد، إنه تواجد في ميدان التحرير يوم السادس من أكتوبر وسمع البيان الأول للقوات المسلحة المصرية، وذهب سريعا إلى دار الهلال، وكتب موضوع عن الجيش المصري.

وأضاف الروائي يوسف القعيد، أنه تم استدعاءه في يوم السادس من أكتوبر حتى يعود إلى وحدته في مستشفى غمرة العسكري.

https://www.youtube.com/watch?v=2SgqqfC9j5s