أجيري: مواجهة الكونغو صعبة ومحمد صلاح لا يلعب بأنانية
كتب: كريم فؤاد
قال المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، إن المنتخب جاهز تماما لمواجهة الكونغو وكل شيء سليم ولا يعاني أي لاعب مشكلة بدنية قبل مباراة الكونغو المقررة غدا الأربعاء الساعة العاشرة مساء على استاد القاهرة ضمن الجولة الثانية للمجموعة الأولى لبطولة الأمم الأفريقية المقامة في مصر حتى 19 يوليو المقبل.
موضحا أن الفريق المنافس قوي للغاية من خلال التحليل الفني وشاهدنا عدة مباريات للفريق وهناك اليوم جلسة أخرى للمشاهدة وهدفنا الثلاث نقاط وحسم التأهل.
أضاف أجيري في المؤتمر الصحفي، أنه غير قلق من مستوى التجانس بين اللاعبين ومع توالي المباريات سيزيد التجانس والفريق يؤدي مباريات قوية وسيتحسن المستوى في اللقاءات المقبلة، والكل يعمل ككتلة واحدة واللاعبون جاهزون لمواجهة الكونغو الهامة.
أضاف مدرب الفراعنة، بأن مباراة الكونغو وأوغندا كانت غريبة للغاية وكان يتوقع مستوى أفضل من الكونغو كما أن مصر كان لابد أن تظهر بمستوى أفضل أمام زيمبابوي والفريقان من وجهة نظره سيظهران بمستوى أفضل في لقاء الغذ لأن الهدف الرئيسي لكل منهما هو الفوز، فمصر تبحث عن التأهل بينما يحتاج الكونغو للفوز لإعادة فرصة في التأهل.
أجيري قال إنه لا توجد مشكلة بالنسبة لعمرو وردة فهو لاعب من بين ٢٣ لاعبا ولا يعرف أنباء استبعاده من القائمة والتي تحدث عنها البعض والأمور السلوكية داخل الفريق ممتازة تماما ومن سيخرج عنها سيكون مستبعدا ولكنه حتى الآن مع الفريق.
مدرب الفراعنة شدد على أن محمد صلاح لاعب يعمل جيدا بروح الفريق وملتزم تماما، وفي لقاء زيمبابوي سجلنا ١٧ هدفا على المرمى الآخر، والسنغال فقط أكثر منا برصيد ٢٠ تصويبة ونحن في المركز الثاني وهدفي الوصول إلى ٢٥ تصويبة مستقبلا، وروح الفريق موجودة ومحمد صلاح لا يلعب بأنانية كما يتحدث البعض ولا توجد مشاكل قائلا بالعربية: مافيش مشكلة تماما.
أجيري أضاف بأن حجازي جاهز لمباراة الكونغو وسيلعب لقاء الكونغو بواقي للأنف ومن الناحية الطبية جاهز تماما.
تحدث المدرب عن أن محمد صلاح لاعب مهم جدا لمصر مثلما بكامبو لاعب مهم للكونغو، فالمنتخب يمتلك عناصر أخرى للوصول إلى المرمى ولا يعتمد الفريق على لاعب واحد فقط للتسجيل وهز الشباك ولكن هناك عدد من العناصر الأخرى لديهم القدرة على هز الشبتك وهو ما حدث في مباراة زيمبابوي وتسجيل تريزيجيه للهدف.
المدرب قال إن في كأس الأمم لدينا ٢٤ فريقا يلعبون في أندية قوية وهي فرصة جيدة للعرض للعالم بأن هناك لاعبين رائعين وبمقدورنا اللعب في أي أجواء ولدينا تريزيجيه وغيره لديهم مواهب رائعة.