أحمد عزمي يوجه رسالة لطليقته بعد الاستغاثة وعودته للفن

وجه الفنان أحمد عزمي رسالة لطليقته والدة ابنه «آدم»، بعد استغاثته الأخيرة وعودته للفن بعد غياب.

كتب أحمد عزمي في منشور عبر حسابه الشخصي بموقع فيس بوك: «الحمد لله على نعمته وفضله، شكرًا للسيدة دينا (والدة آدم) على تعبك وسهرك واجتهادك».

رسالة أحمد عزمي لطليقته

وتابع: «من أجل هذا الفتى الرائع، اللهم بارك لنا في أولادنا قرة أعيننا»، وذلك بعد ظهوره معه في لقاء تلفزيوني.

كان قد أعرب الفنان أحمد عزمي عن استيائه من غيابه عن الوسط الفني، بسبب استبعاده من الترشيحات للأعمال الفنية.

أحمد عزمي أحمد عزمي

سبب غياب أحمد عزمي عن الساحة الفنية

كشف أحمد عزمي سبب غيابه عن الساحة الفنية، وأوضح أن الأعمال التي قدمها مؤخرًا كانت خارج مصر، مضيفًا: «ابني آدم هو الدافع الأساسي لتحركي ومناشدتي للقائمين على الصناعة لدعمي في الترشيحات الفنية لأكون قدوة حسنة له، ويشعر بالسعادة عندما يلقى الحب والتقدير من الناس في أي مكان.

وقال عبر تصريحات تلفزيونية: «المستشار الإعلامي للشركة المتحدة كلمني وأخبرني بموعد مقابلتي مع الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة عمرو الفقي، وأول ما قالي كدا عيني دمعت كتير، وبعدها قالي سامعني رديت عليه الحمدلله وحسيت بسعادة كبيرة أوي، ولما قابلت عمرو الفقي قالي ماتزعلش مننا».

واستكمل أحمد عزمي: «وحسيت أني أعرفه من زمان، وقالي حمدلله على السلامة ومكانك موجود وأنت دخلت الشركة المتحدة وهنبدأ صفحة جديده، وبقيت في حضننا»، لافتًا إلى أنه تفاجأ بعقدًا للمشاركة في مسلسل ضمن دراما رمضان 2025.

وأضاف: «آدم ابني لما كنا بنخرج وأنا مش معايا فلوس كان بيحس بيا وكان ممكن ناكل كشري ونشرب كوباية شاي، ونروح وتفاجأت أما قالي أنت كاتب كلام من ذهب على فيسبوك»، مشيرًا إلى أنه في إحدى الفترات كان آدم نجله بعيدًا عنه لمدة 3 سنين حيث كان مع والدته فترة الانفصال.

وفيما يخص علاقته بوالدته الراحلة، أوضح أنها سبب تعليمه سورة ياسين وحبه لها، مؤكدًا حرصه خلال الأيام الأخيرة على قراءة السور القرآنية والصلاة والدعاء لوالدته.

واستكمل: «أمي كانت وردة وكانت تحب الخروج، ولكن مع خروجي من السجن قابلتني أختي الكبيرة وقالت لي عايزاك تدخل بس ما تتخضش، ولما دخلت شفتها تعبانة جدًا من كتر الزعل مسكت نفسي بالعافية، وهي كان عندها اعتراض على حاجة أنا بعملها، وقررت بعدها إني ماشربش تاني، ومرت 6 شهور وكلمتني أختي قالتلي أمي مش معانا فلازم تيجي لأنها في الأيام الأخيرة، ولما رحت وقلت لها ازيك يا أمي قالتلي أنت بقت كده (إشارة بالإصبع على أنه جيد) رغم أنها لم تتحدث وبعد نصف ساعة توفيت».

وتابع: «بعد نشر بوست الاستغاثة على مواقع التواصل الاجتماعي وردود الأفعال عليه، وجدت نفسي أتحدث إليها وكأنها ما زالت موجودة، وكنت أشعر بالتعب وكأنها تحتضنني وتهدئني، وفي فترة كنت بخاف أدخل أنام مصحاش من كتر الخنقة والزعل وأنا لوحدي، و بتمنى أكون مع ابني في المدرسة ودلوقتي أما رجعلي أنا اللي بذاكر له عربي ودين، وهو دلوقتي بيلعب سباحة وعمري ما فرضت عليه حاجة».

أحمد عزمي