قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر تبكي منذ الصباح الدكتور محمد مشالي من سمعته الطيبة رغم أن الكثيرين لا يعرفونه ولكنه يستحق النعي والكلمات الطيبة.
وتابع موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، «الدكتور محمد مشالي الله يرحمه خدم الناس ورفض زيادة أسعار الكشف الطبي وظل بسعر رمزي حتى وفاته وساعد الكثيرين من البسطاء».
وأردف موسى، «أتمنى أن يطلق اسم الدكتور مشالي على إحدى المنشآت أو المشروعات القومية الكبرى، مشيرا إلى أن اسمه يستحق أن يطلق على أي مكان كبير يليق به.
وتوفي فجر اليوم الطبيب محمد مشالي الشهير بطبيب الغلابة، وتم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بعد ظهر اليوم بمحافظة البحيرة.
ولد الدكتور محمد عبد الغفار مشالي في محافظة البحيرة عام 1944، وانتقل بعدها والده إلى محافظة الغربية وانتقل معه.
كان الدكتور مشالي قد تخرج من كلية الطب قصر العيني في القاهرة 5 يونيو 1967، وتخصص في الأمراض الباطنة وأمراض الأطفال والحميات، ليعمل في عدد من المراكز والوحدات الطبية بالأرياف التابعة لوزارة الصحة في محافظات مختلفة، وفي عام 1975 افتتح عيادته الخاصة في طنطا، وتكفل برعاية أخوته وأبناء أخيه الذي توفي مبكرا وتركهم له، ولذلك تأخر في الزواج، ولديه 3 أولاد تخرجوا جميعًا من كلية الهندسة.
لم يحرك الطبيب الراحل قيمة كشفه في عيادته عن 5 جنيهات، وزادت أخيرا لتصل إلى 10 جنيهات، وتم اطلاق لقب طبيب الغلابة عليه.
أما عن عيادته فكانت داخل منزل صغير، ورغم أن مساحتها لا تتعدى 5 أمتار، إلا أنها دائمًا مزدحمة بالمرضى، الذين يأتون من جميع أرجاء المحافظة، وأحيانًا من محافظات أخرى.
محمد المرشدي: مدينة الروبيكي خطوة على الطريق الصحيح لإحياء قطاع الغزل
السيسي عن مصانع الغزل والنسيج: إدارتها بجدية وانضباط تحقق النجاح
