أديس أبابا على المحك.. تيجراي: إنشقاق بالجيش الإثيوبي والقوات اقتربت من العاصمة الإثيوبية.. فيديو

قال قائد جيش تحرير أورومو المتحالف مع جبهة تحرير تيجراي ، إن قواته اقتربت من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتستعد لهجوم آخر، لافتًا إلى أن الحرب ستنتهي 'قريباً جدًا' بالانتصار.

انشقاق

ونقلت 'العربية. نت' تحذير جال مارو، قائد الأورومو، لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد من أن المقاتلين الموالين للحكومة ينشقون، مضيفًا أن الحكومة تحاول فقط كسب الوقت؛ وهم يحاولون إثارة حرب أهلية في إثيوبيا؛ لذا 'فهم يطالبون الأمة بالقتال'.

حمام دم

وفي ذات السياق، نفى مقاتلو إقليم تيجراي احتمال وقوع حمام دمّ في أديس أبابا دخولهم العاصمة لإسقاط الحكومة، لافتين إلى أن هدفهم ليس السيطرة على العاصمة، وأن سكانها لا يعارضونهم بشدة.

تصعيد كبير

وكانت عدة دول دعت رعاياها لمغادرة إثيوبيا، في وقت يشهد النزاع في شمال البلاد تصعيدًا كبيرًا؛ والسبت الماضي أمرت واشنطن دبلوماسييها (غير الأساسيين) بمغادرة إثيوبيا.

ولم يستبعد مقاتلو تيجراي وجيش تحرير أورومو الزحف نحو أديس أبابا؛ بعدما أعلنوا (نهاية الأسبوع الماضي) استعادتهم مدينتين استراتيجيتين على مسافة 400 كلم من العاصمة.

تقدم المتمردين

كما نفت الحكومة الإثيوبية أي تقدّم لقوات تيجراي أو تهديد لأديس أبابا؛ إلا أنها أعلنت حالة الطوارئ وطلبت من السكان تنظيم أنفسهم وحمل السلاح؛ للدفاع عن المدينة.

دعم الحكومة

وتجمّع، أمس الأحد، عشرات الآلاف من سكان أديس أبابا في ساحة مسكل الشهيرة دعمًا للحكومة متعهدين بالتصدي للمهاجمين؛ فيما نفى المتحدث باسم تيجراي، جيتاشيو رضا، في مقابلة مع وكالة 'فرانس برس' معارضة سكان أديس أبابا لهم بشدة، واصفًا هذا الأمر بأنه 'مبالغ فيه'.

السيطرة على أديس أبابا

وكانت سيطرت جبهة تيجراي على الأجهزة السياسية والأمنية في إثيوبيا لحوالي 30 عامًا؛ بعدما أطاحت بالنظام العسكري الماركسي المتمثل بـ'المجلس العسكري الإداري المؤقت' في 1991، وسيطرت على أديس أبابا.

تدخل الجيش

وتمكن رئيس الوزراء، آبي أحمد (عُيّن في 2018)، من إزاحة الجبهة من الحكم لتتراجع الأخيرة إلى تيجراي؛ وبعد خلافات استمرّت أشهرًا، أرسل آبي أحمد الجيش إلى تيجراي في شهر نوفمبر 2020؛ لطرد السلطات الإقليمية المنبثقة عن الجبهة التي اتّهمها بمهاجمة قواعد عسكرية.

وفي 28 نوفمبر أعلن الانتصار؛ لكن في يونيو استعاد مقاتلو الجبهة معظم مناطق تيجراي، وواصلوا هجومهم في منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.

هانى رسلان: القوميات تتحكم في إثيوبيا.. وآبي أحمد محاصر في العاصمة.. فيديو

شفنا طالبان كده.. أحمد موسي: مشهد أفغانستان سيتكرر فى إثيوبيا الأيام المقبلة.. فيديو