أم تشمت في سجن ابنها ..والسبب «كلب صغير»

تسبب الحكم بالسجن لمدة 16 أسبوعا، على الشاب مكلولين الذي يبلغ من العمر 26 عاما، حالة من الفرح والبهجة من قبل أمه وشقيقه الذي علق على مدة الحبس واعتبر الحكم مخففا، وليس طويلا بما يكفي، وتمني أن يعود الكلب ويعضه.

وكان السبب الذي سجن من أجله الشاب ، حسب سكاي نيوز عربية، ضربه لكلب صغير حتى الموت، من سلالة "الراعي الألماني" " عمره 11 شهرا، حتى الموت، قبل أن يلقي بجسده قرب مجموعة من الأشجار، الأمر الذي أصاب بعض الأطفال الذين كانوا موجودين في المكان بـ"صدمة نفسية.

وبالإضافة إلى عقوبة السجن، أصدرت المحكمة قرارا بعدم منح حق امتلاك الحيوانات لبقية حياته، ودفع رسوم بقيمة 115 جنيها للضحية، وهو قرار قوبل بالتهليل من المحتجين من أنصار حقوق الحيوان وكان بعضهم يرتدي قمصانا تحمل عليها عبارة "العدالة لليكسي"، وليكسي هو اسم الجرو.

وعلمت محكمة مدينة بوول، أن جون مكلولين امتلك الجرو ليكسي لفترة لم تزد على الشهر قبل أن يقتله في نوبة غضب. وخلال مقابلة مع الشرطة، كذب مكلولين، في البداية بقوله إن سيارة دهست ليكسي، لكنه عاد واعترف في وقت لاحق بقتله. وقال الادعاء العام في المحكمة ماثيو نايت: "لقد ضرب الكلب تى الموت، ورماه بين الأشجار بالقرب من منزله، وعثر عليه السكان المحليون، بينما تسبب المشهد بانزعاج الأطفال وشعورهم بالصدمة