أول تعليق من وسام شعيب بعد قرار الإفراج عنها: «لم أقصد إثارة الفتنة»

وجهت الدكتورة وسام شعيب، طبيبة النساء والتوليد بمدينة كفر الدوار، أول رسالة لها عبر صفحتها على موقع «فيس بوك»، حيث قدمت الشكر لكل من دعمها ووقف إلى جانبها خلال محنتها.

أول تعليق من وسام شعيب

وقالت في رسالتها على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»: «الحمد لله حمدًا طيبًا مباركًا، أود أن أشكر كل من دعمني ووقف بجانبي، أولهم زوجي العزيز الدكتور مصطفى، ثم أهلي والدي ووالدتي وأخواتي، وكل من يعرفني ومن لم يعرفني أيضًا، الذين دعوا لي بظهر الغيب وقالوا في حقي كلمة طيبة، جزاكم الله خيرًا، كما أشكر فريق الدفاع المحترم الذي لن أستطيع الوفاء بحقهم مهما فعلت، وأشكر قضاءنا العادل النزيه، وكذلك ضباط وأفراد الشرطة الذين عاملوني معاملة محترمة وآدمية من أول لحظة حتى آخر لحظة. وأود أن أشكر أيضًا كل صحفي وإعلامي محترم ونزيه قال في حقي كلمة طيبة، وأتمنى أن تمر المحنة على خير.'

محكمة كفر الدوار تقرر إخلاء سبيل الطبيبة

كانت محكمة كفر الدوار في محافظة البحيرة برئاسة المستشار محمد نجا قد قررت إخلاء سبيل الدكتورة وسام شعيب، طبيبة النساء والتوليد بكفالة 10 آلاف جنيه، على خلفية الفيديو الذي نشرته على صفحتها في 'فيس بوك'، والذي تحدثت فيه عن حالات الحمل الناتج عن سفاح.

وحضر المستشار أحمد يسري، مدير نيابة مركز كفر الدوار، جلسة تجديد الحبس، بالإضافة إلى مينا شكري كمال، محامي نقابة أطباء البحيرة، وطقم محاميها المكون من الدكتور أسامة العريان وهيثم عبدالعزيز ومحمد الشربيني.

الاتهامات الموجهة إلى الطبيبة

وجهت النيابة العامة إلى الدكتورة وسام شعيب ثلاث تهم رئيسية، هي: التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، نشر أخبار كاذبة تضر بالنظام العام والأمن، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة الفتنة.

وكانت النيابة قد قررت حبسها لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق، بينما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وفحص حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

الدكتورة وسام شعيب تنفي التهم

في التحقيقات، أنكرت الدكتورة وسام شعيب كافة التهم الموجهة إليها، موضحة أنها لم تقصد نشر أخبار كاذبة أو إثارة الفوضى.

وقالت إنها بثت الفيديو من باب توعية الناس، حيث تحدثت عن بعض الحالات التي قابلتها في عملها الطبي، مثل حالة حمل سفاح لفتاة تبلغ من العمر 14 عامًا. وأكدت أنها لم تذكر أسماء أو أشخاصًا محددين في الفيديو.

وأضافت أنها لم تسعَ لإحداث بلبلة، وأنها اعتذرت عن بعض الألفاظ التي وردت في الفيديو الأول من خلال فيديو آخر.

وأوضحت أنها تعرضت لهجوم من بعض القنوات الإعلامية بعد أن تحدثت مع قناة واحدة فقط لشرح وجهة نظرها، وأنها كانت قد سجلت الكثير من الفيديوهات السابقة التي تتناول موضوعات مختلفة مثل الأماكن السياحية والفنادق.

تفاصيل الفيديو والواقعة

عن محتوى الفيديو، أكدت الطبيبة أنها بثت الفيديو في 6 نوفمبر بعد أن قابلت حالة طبية لفتاة حامل في الشهر الثامن، حيث طلبت منها الأم إجراء عملية إجهاض وأوضحت أنها كانت حالة حمل سفاح.

وأشارت إلى أنها لم تكتفِ بذلك، بل استخدمت الفيديو كفرصة للحديث عن التربية السليمة ومراقبة الأبناء لتجنب مثل هذه الحالات.

وفيما يخص التحقيقات، اعترفت بأنها هي من ظهرت في الفيديو، ولكنها أكدت أنها لم تقم بتعديل الفيديو أو إضافة لوجو 'رصد' عليه، بل نشرته على صفحتها الشخصية فقط.