أين اختفى جنرالات الجيش السوري بعد سقوط نظام بشار؟

اختفى أبرز قيادات نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد بعد سقوطه، وسط تقارير تشير إلى فرار البعض إلى الخارج أو لجوئهم إلى مدنهم الأصلية.

هروب قيادات نظام الرئيس بشار

وصرح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، أن عدداً من كبار الضباط السوريين تمكنوا من الدخول إلى لبنان باستخدام وثائق سفر مزورة وأسماء مستعارة.

ماهر الأسد

شقيق الأسد، وقائد الفرقة الرابعة، التي اتهمت بالقتل والتعذيب والابتزاز والاتجار بالمخدرات، بالإضافة إلى إدارة مراكز احتجاز خاصة بها.

يخضع لعقوبات أميركية وأوروبية، وقد اختفى خلال عطلة نهاية الأسبوع، والذي يُعتقد أنه قد وصل إلى روسيا.

في العام الماضي، أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة اعتقال دولية بحق ماهر الأسد، إلى جانب شقيقه و2 من جنرالات الجيش، بتهمة التواطؤ في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الهجوم الكيميائي عام 2013 على ضواحي دمشق التي يسيطر عليها المتمردون.

اللواء علي مملوك

كان مملوك مستشارا أمنيا للأسد ورئيسا سابقا لأجهزة المخابرات.

مطلوب في لبنان بتهمة وقوع انفجارين في مدينة طرابلس الشمالية عام 2012 أسفرا عن مقتل وإصابة العشرات.

مطلوب في فرنسا بعد أن أدانته المحكمة وآخرين غيابيا بالتواطؤ في جرائم حرب وحكمت عليهم بالسجن مدى الحياة.

وقال عبد الرحمن إن مملوك فر إلى لبنان، وليس من الواضح ما إذا كان لا يزال في البلاد تحت حماية حزب الله.

العميد سهيل الحسن

كان الحسن قائد الفرقة 25 من قوات المهام الخاصة، ثم أصبح فيما بعد رئيسا للقوات الخاصة السورية، التي كانت أساسية في العديد من انتصارات الحكومة في ساحة المعركة، بما في ذلك في حلب والضواحي الشرقية لدمشق.

من المعروف أن الحسن تربطه علاقات وثيقة بروسيا، وقد أشاد به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال إحدى زياراته إلى سوريا، ولا يُعرف مكان الحسن حتى الآن.

اللواء حسام لوقا

لا يتمتع لوقا، رئيس جهاز المخابرات في إدارة الأمن العام، بشهرة واسعة بين عامة الناس، ولكنه لعب دوراً رئيسياً في حملة القمع ضد المعارضة، وخاصة في مدينة حمص بوسط البلاد التي أطلق عليها عاصمة الثورة السورية.

فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على لوقا بسبب دوره في حملة القمع، وليس من الواضح أين هو.

اللواء قحطان خليل

خليل، الذي لا يُعرف مكانه أيضا، كان رئيسا لجهاز المخابرات الجوية وهو معروف على نطاق واسع باسم جزار داريا لقيادته لهجوم عام 2012 على إحدى ضواحي دمشق التي تحمل الاسم نفسه والذي أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.