إعلام النواب توصي بتسهيل إجراءات زيارة معبد كلابشة لتحقيق التنمية السياحية
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة، أن معبد كلابشة يقع خلف بحيره ناصر وتم نقل المعبد عام ١٩٦٢ حتى ١٩٦٣ من منطقه كلابشة القديمة على بعد ٥٥ كم جنوب السد العالي.
جاء ذلك خلال تفقد وفد لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، برئاسة الدكتور نادر مصطفى، وكيل اللجنة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعمال التطوير فى المعبد.
وأوضح أن المعبد بني في العصر الروماني وخصص هذا المعبد لعبادة الإله مندوليس النوبى.
وأشار إلى أنه يقع في حيز معبد كلابشة ثلاث معابد الأول معبد جرف حسين الذي أعيد تركيبه بواسطة المجلس الأعلى للآثار عام ٢٠٠٣، بالإضافة إلى معبد بيت الوالي بناه الملك رمسيس الثاني، ويضم هذا المعبد نقوش تمثل الحياة اليومية في فترة الملك رمسيس الثاني، وكذلك انتصاراته على النوبيين، أيضا تم تاليه الملك رمسيس الثاني في هذا المعبد.وأما المعبد الثالث هو مقصورة قرطاس بني في العصر البطلمي لم يتبق منه سوى مقصورة ذو تيجان حتحورية.
وأشار سعيد إلى أن أهم نقاط التطوير داخل معبد كلابشة عمل اللوحات الإرشادية التي توضح مسار الزيارة، وشرح نقوش المعابد الموجودة، بالإضافة إلى إنشاء حمامات بالجهود الذاتية دون تكلفة المجلس الأعلى للآثار أي أعباء مالية، وأيضا تركيب شبك حديدي بداية من صالة الأعمدة الثانية، لحماية المعبد من مخلفات الطيور.
وأكد أنه جار عمل مرسى حجري جديد لاستيعاب اللنشات القادمة، وتطوير الإضاءة وإنشاء ثلاث غرف أحدهما للأثريين والأخرى للأمن والثالثة كنترول داخلي.
وأوصت اللجنة بتسهيل إجراءات زيارة السياح، من خلال منفذ واحد يضم ممثلين لكافة الأجهزة الحكومية، وإعادة الروح إلى المعبد في ظل استهداف القيادة السياسية والحكومة على زيادة الموارد وتنمية السياحة.