اعتبروه واحدا منهم.. مواطنون يشيعون جنازة مصري مات في مسكنه بعد 40 عاما عاشها بالأردن

شارك عدد كبير من المواطنين الأردنيين في تشييع جنازمة مواطن مصري، عاش في الأردن 40 سنة وحيدا تقطعت به السبل.
دفن مصري في الأردن
المواطن المصري الذي دفن في الأردن عاش وحيداً في محافظة مأدبا، لم يكن له صديق ولا أسرة في غربته، وفي لفتة إنسانية لقيت استحسان الكثير، شارك مئات الأردنيين في تشييع جنازته.من هو المصري الذي دفن في الأردن؟
العامل المصري الذي دفن في الأردن يدعى عادل صدقي محمد شندي، ابن محافظة المنصورة، عمل لنحو 40 سنة في الأردن، عثر عليه متوفًى داخل منزله.مشاركة أردنية لدفن المصري
رئيس بلدية عارف الرواجيح، مأدبا الكبرى شارك في تشييع جثمان عادل، وأمر بإعفاء ذويه من جميع التكاليف المتعلقة بمراسم الدفن والتحضيرات وتجهيزات المقبرة، وبسبب ظروف الممات، لم ينقل جسد الراحل لأهله في مصر، وتم دفنه في الأردن، بعد خدمته لأهل محافظة مأدبا لمدة 40 عامًا.رئيس بلدية مأدبا الكبرى تقدم بخالص التعازي والمواساة لأسرة المرحوم، وقدم أبناء مأدبا أرقى مشاعر المواساة والتعازي لذويه، وتسهيل إجراءات الدفن بتكفله بجميع الرسوم المتعلقة بالدفن وتأمين حافلة نقل الموتى
.حضر مراسم الدفن رئيس مجلس محافظة مأدبا، محمد أبو ركبة، وجمع كبير من أهالي مأدبا والمحبين.