الأهلي يحتفل بذكرى تأسيسه : 118 عامًا من المجد و الفخر

احتفلت الصفحة الرسمية للنادي الأهلي، على موقع 'فيسبوك'، بذكرى تأسيس القلعة الحمراء، والذي يوافق 24 أبريل من كل عام.

وكتبت الصفحة الرسمية للنادي الأهلي، على موقع 'فيسبوك'، الآتي:' 118 عامًا من المجد .. 118 عامًا من الفخر .. 118 عامًا من الأهلي'.

صاحب فكرة تأسيس النادي الأهلي

طرح عمر لطفي بك فكرة تأسيس النادي الأهلي في العقد الأول من القرن، وقد تولدت الفكرة في ذهنه خلال رئاسته نادي طلبة المدارس العليا الذي أُنشئ عام 1905، ذلك أنه اعتبر أن تأسيس نادي طلبة المدارس العليا سياسيًّا بالدرجة الأولى، ووجد أن هؤلاء الطلبة بحاجة إلى نادٍ رياضي يجمعهم لقضاءِ وقت الفراغ وممارسة الرياضة، فقام بعرض فكرة إنشاء النادي على مجموعة من أصدقائه الذين تحمسوا للفكرة وكان على رأسهم مصطفى كامل، ليؤسس إثر ذلك النادي الأهلي عام 1907.

طلعت حرب ضامن النادي الأهلي لدى البنك الأهلي المصري، والمساهم بـ100 جنيه لإنشاء النادي.

أول اجتماع رسمي لمجلس إدارة النادي الأهلي

عقد أول اجتماع رسمي لمجلس إدارة النادي في 24 أبريل 1907، واجتمعت اللجنة في الخامسة والنصف مساء بمنزل ميشيل إِنِس بالجيزة برئاسته وعضوية كُلًّا من إدريس بك راغب وإسماعيل سري باشا وأمين سامي باشا وعمر لطفي بك ومحمد أفندي شريف سكرتيرًا، وتمت الموافقة على تأسيس النادي، وطرح إسماعيل سري باشا خلال الاجتماع الرسم الذي صممه للمبنى الرئيسي للنادي باعتباره مهندسًا معماريًّا.

وفي نفس الجلسة عرض عمر لطفي بك عقد الشركة، ووافق المجتمعون من المؤسسين على إِنشاء الشركة، وهي شركة مدنيَة باسم النادي الأهلي للألعاب الرياضيَّة، وطرِحت أسهم الشركة بقيمة 5 جنيهات للسهم، وقد كان هدف شركة النادي الأهلي عند تأسيسها جمع مبلغ 5000 جنيه، إلا أنَّه جُمِع مبلغ 3165 جنيه على مدى عام، ولم يكن ذلك المبلغ كافيًا، ممَّا دفع النادي إلى اقتراض 1000 جنيه من البنك الأهلي المصري في مارس 1908 بضمان عمر سلطان بك وإدريس راغب وطلعت حرب الذي ساهم بمائة جنيه في إِنشاء النادي، وقررت الجمعيَّة العموميَّة للنادي التي كان رئيسها الأول شرفيًّا هو سعد زغلول وزير المعارف (وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حالِيًا) وقتها لأول مرة اختيار اسم (النادي الأهلي للرياضة البدنية) وكان أمين سامي باشا أول من اقترح هذا الاسم، وسُمِّيَ الأهلي بهذا الاسم لأنَّه نشأ لخدمة طلبة وخريجي المدارس العليا والذين كانوا الدعامة الأساسيَّة للثورة ضد الاحتلال البريطاني لمصر، ولذلك نشأ وطنيًّا مصريًّا للم شمل الشباب المصري.