الإعدام للإرهابي الليبي عبد الرحيم المسماري فى قضية حادث هجوم الواحات
قضت المحكمة المتخصة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة بالإعدام شنقا للمتهم الليبي عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري والمؤبد لـ 5 متهمين والمشدد 15 عاما لمتهم والمشدد 10 سنوات لـ 9 أشخاص والمشدد 3 سنوات لـ 5 وبراءة 30 متهما آخرين بقضية حادث الواحات الذي راح ضحيته 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين .
وكانت قد كشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسي فى حادث هجوم الواحات المسماري «ليبي» تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري المتوفي عماد الدين أحمد وشارك فى العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس.
وأكدت التحقيقات أن المسماري تلقي تدريبات بمعسكرات داخل الأرضي الليبية وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وتسلل إلي مصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية .
وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى الإرهابى الليبى اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة فى طريق الواحات تنفيذا لغرض إرهابى، والشروع فى القتل العمد تنفيذا لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها والتى لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابى، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
ووجهت النيابة فى القضية الاتهام بالانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصيةِ للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، واعتناق أفكار تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها.