الإفتاء: «داعش» يستخدم حرب العصابات والخلايا النائمة لاستعادة سيطرته في العراق
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن تنظيم «داعش» الإرهابي يستخدم حرب العصابات وخلاياه النائمة في تنفيذ عملياته الإرهابية من أجل استعادة السيطرة على المناطق المحررة في العراق، حيث وسَّع التنظيم من نطاق عملياته الإرهابية مما أدى إلى ارتفاع وتيرة العنف والتفجيرات في المدن العراقية.
وأوضح مرصد الإفتاء، في بيان له اليوم الأحد، أن التنظيم الإرهابي يعمد إلى تنفيذ عدد من الاستراتيجيات لضمان استعادة سيطرته المفقودة ومن أبرز هذه الاستراتيجيات زرع الفتنة الطائفية، حيث يحاول التنظيم الإيقاع بين الطوائف المكونة للنسيج الاجتماعي العراقي ويضرب على وتر اضطهاد الميليشيات الشيعية للمواطنين السنة ، كما يسعى إلى ضرب الأقليات وتنفيذ عمليات تهجير وقتل كما فعل مع الأيزيديين ليخلق مظالم وأحقادا لا تنتهي بين أبناء الشعب الواحد.
وأشار المرصد إلى أن تنظيم «داعش» الإرهابي لجأ إلى الخلايا النائمة والذئاب المنفردة في المناطق التي تم دحره وطرده منها حتى يستمر تأثيره العنيف في تلك المناطق خاصة أن هؤلاء الأفراد يظلون في الخفاء حتى يتم الاستدعاء لتنفيذ عملياتهم.