الإفتاء: زوجة الابن ليست مكلفة بخدمة حماتها.. فيديو

قالت دار الإفتاء المصرية، إن زوجة الابن ليست مكلفة بخدمة أم زوجها (حماتها).

مراعاة الزوج

ولفتت الإفتاء، في معرض ردها على سؤال بشأن جواز خدمة زوجة الابن لأم زوجها عبر موقع يوتيوب، إلى أن المطلوب من الزوجة هو مراعاة الزوج وأبنائها.

خدمة أهل الزوج

وأكدت أن خدمة أهل زوجها يأتي من قبيل المعروف، أو الإحسان، أو البر بزوجها؛ وإن فعلت ذلك فلها أجر عند الله؛ وذلك يُعدّ تفضلاً منها.

جواز تقسيم الرجل لممتلكاته

وفي سياق آخر أعلنت الإفتاء، أنه يجوز للرجل تقسيم ممتلكاته وهو على قيد الحياة.

تقسيم الممتلكات

جاء ذلك على رد الإفتاء، عبر صفحتها بموقع يوتيوب، على السؤال القائل: هل يجوز للرجل أن يقسم ممتلكاته حال حياته كما يقسم الميراث؟.

نزاع وشقاق

وأوضحت أنه لا مانع من ذلك الأمر؛ بدلاً من ترك المال بعد الوفاة، وقد يحدث نزاع وشقاق بين الأولاد؛ طالما أن الأمر في نطاق الشرع (للذكر مثل حظ الأنثيين).

قراءة الفاتحة للميت

كما أكدت دار الإفتاء، أنه لا مانع من قراءة الفاتحة للميت منفردًا، أو للجميع دفعة واحدة.

جاء ذلك في معرض ردها على سؤال ورد إليها يقول: هل يلزم قراءة الفاتحة أو غيرها من سور القرآن الكريم لكل متوفًى على حدة؟، أم يمكن إهداؤها للجميع دفعة واحدة؟.

لا مانع

وجاء الجواب على النحو التالي: لا مانع شرعًا من قراءة الفاتحة وهبة ثوابها للميت؛ سواء كان ذلك لكل ميت على حِدَة، أو لعدة أموات مرة واحدة؛ فكل ذلك جائز، والثواب في الحالتين كامل غير منقوص.

الجمع بين الصلوات

وفي سياق آخر، قالت دار الإفتاء إن الترخيص بالجمع بين الصلاتين -الظهر والعصر أو المغرب والعشاء- لمرض أو سفر أمر جائز شرعًا؛ باتفاق جمهور العلماء.

قضاء حاجة

وأوضحت الإفتاء، أن الجمع بينهما لعذر غير ذلك كقضاء حاجة أو انشغال بعمل ونحو ذلك، أمر جائز شرعًا بشرط ألَّا يصير ذلك عادة.

وأكدت الإفتاء على ضرورة مراعاة أن ينوي الجمع بين الصلاتين في وقت الأولى منهما إذا أراد جمع التأخير، وعند الإحرام بالأولى أو في أثنائها إذا أراد جمع التقديم، وألَّا يكون هناك فاصل كبير بين الصلاتين

حكم الجمع بين الصلوات لعذر

من يخدم الأم المريضة زوجة الابن أم الابنة المتزوجة ؟

https://www.youtube.com/watch?v=B-Z8bOGkkig