حكم الأضحية وأصل تشريعها.. صلة للرحم وإكرام للضيف
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حُكم الأضحية وحِكمة تشريعها.
وقال مركز الأزهر للفتوى، عبر صفحته الرسمية للتواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إن جمهور الفقهاء ذهب إلى أن الأضحية سُنَّةٌ مُؤكدة، وهو الرَّاجح، واستدلوا بحديث سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه مسلم.
وأضاف المركز: «فقوله ﷺ: «وأراد أحدكم» دليل على سنية الأُضْحِية وعدمِ وجوبها، وذهب الإمامُ أبو حنيفة رحمه الله إلى أنها واجبة على المقيمين الموسرين».
وتابع: «أما إن كانت الأضحية منذورة؛ فقد اتَّفَقَ الفقهاء على أن من نذر أن يضحيَ فإنه يجب عليه الوفاء بنذره، سواءٌ أكان النَّذر لأضحيةٍ معيَّنة، أم غير معيَّنة».
ولفت إلى أن حِكَمِ تشريعها كثيرة؛ ومنها:
- شُرعت الأضحية شكرًا لله على نعمهِ، وتقرّبًا إليه تعالى، واستجابةً لأمره.
- في الأُضْحِية توسعة على النّفس والأهل والمساكين، وصلةٌ للرحم، وإكرامٌ للضَّيف، وتودُّدٌ للجار، وصدقةٌ للفقير، وفيها تحدُّثٌ بنعمة الله تعالى على العبد.
- الأُضْحِية إحياءٌ لسنَّة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصّلاة والسّلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصّلاة والسّلام في يوم النّحر.
مركز الأزهر للفتوى عن الأشهر الحرم: يضاعف فيها الأجر والثواب
الأزهر يحتفي بالشيخ المنشاوي في ذكرى رحيله: أحد أعلام فنّ التلاوة