قال الدكتور فاروق الباز، العالم المصرى الكبير، إن دولة الإمارات لم تشتر العلم، وشاركت في إنجاز مسبار الأمل عبر كوادرها البشرية.
وأضاف خلال اتصال عبر تطبيق «زووم» من واشنطن مع الإعلامي أحمد مجدي، ببرنامج «آخر الأسبوع»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي ورئيس وزراء الإمارات اهتم بأبحاث الفضاء، وأنه صاحب فكرة تنفيذ رحلة فضائية للمريخ، وأطلق عليها اسم الأمل، وتم في النهاية إطلاق مسبار الأمل الإماراتي لاكتشاف كوكب المريخ.
وكشف عن أن الإمارات أبرمت عقدا علميا ماليا مع جامعتين في الولايات المتحدة الأمريكية، وتم إشراك متخصصين مع الإمارات في ذلك الشأن، حتى يعرفوا كل شيء يخص إطلاق مسبار الأمل.
وأوضح الدكتور فاروق الباز العالم المصرى الكبير، أن الاهتمام بالفضاء في العالم العربي بدأ منذ عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وجعله يقوم ببحث علمي عن الصحراء، فالسادات كان من أوائل المهتمين بدراسة الفضاء على المنطقة العربية.
علوم الفضاء
وتابع الدكتور فاروق الباز العالم المصرى الكبير، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدرك أهمية علوم الفضاء ودراسة الصحاري، موضحا أن المصريين يشاركون في تصنيع قمر صناعي لدراسة الموارد المصرية.
واستطرد أن مصر تمتلك فكرا متطورا وكوادر بشرية في مجال البحث العلمي، موضحا أن أن المدراس في مصر قديما كانت جيدة جدا دون دروس خصوصية، متابعا أن التعليم عن بعد يحد من قدرة الأستاذ على التدريس.
وأوضح العالم المصري الكبير أن اختراع الهاتف المحمول ونقل الصوت والصورة عبر الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر والتطور التكنولوجي جاءت عبر الأبحاث الخاصة بالفضاء.
مستعمرات في المريخ
وعن وجود مستعمرات في المريخ في عام 2100، قال الدكتور فاروق الباز، إن هذا الأمر غير حقيقي، ويتم جمع المعلومات العلمية فقط من المريخ في الوقت الحالي، قائلا إنه لم يثبت علميا مرور كائنات فضائية في كوكب الأرض أو على القمر.
وكشف الدكتور فاروق الباز العالم المصرى الكبير أنه لا يوجد ما يسمى بالأطباق الطائرة القادمة من الفضاء واصفا ذلك أنه «تهويل وتخريف».
وأشار فاروق الباز إلى إنه لم يحصل على المصل الخاص بفيروس كورونا حتى الآن، كما قام بفرض إغلاق كامل على أسرته للوقاية من الجائحة، متوقعا أن تقل حدة إصابات فيروس كورونا المستجد بحلول منتصف الصيف المقبل.
