التفاصيل الكاملة لجلسة محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل.. «لم نقتلة»| صور

فى جلسة لم تستغرق النصف ساعة، فى أولى، محاكمة المتهمون في قضية طبيب الساحل، والتى قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله، تأجيلها لجلسة 2 أكتوبر لعدم جاهزية دفاع المتهمين الأول والثاني.

حضور أسرة المجنى علية وسط البكاء

وحضر المتهمون فى الصباح الباكر، وسط حراسة أمنية مشددة، كما حضر أسرة المجنى علية وظهر عليهم علامات الحزن والبكاء فور رؤية المتهمين، وخاصة المتهم الأول بصفة صديق المجني عليه.

«محصلش احنا مقتلنهوش»

وقال المتهمين: «محصلش احنا لم نقتل المجني عليه» .

فيما تلت النيابة امر احالة المتهمين الأول والثاني قتلا الطبيب المجني عليه، والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت.

طلبات الدفاع

فيما طلب دفاع المتهم الثاني في القضية، مناقشة الشهود والطبيب الشرعي، وسماع شهادة والدة المجني عليه، كما طلب عرض المتهم الثاني علي الطبيب الشرعي لثبوت ما به من إصابات، ودفاع المتهم الأول طلب احلا للإطلاع.

أمر الإحالة

كانت النيابة العامة، قد أمرت بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه دون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل، لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.

علاقة زمالة

كشف أمر الإحالة، أن المتهمين الأول والثاني قتلا الطبيب المجني عليه، والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت.

كشف طبي مزيف

وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين لكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر.