التنمية المحلية: بدء الجزء الأول من دورة «إعداد قادة المستقبل».. الأسبوع المقبل
أعلن اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، أن الوزارة تنظم الأسبوع المقبل وهو الأسبوع التدريبي الـ 17 من الخطة التدريبية للمحليات للعام المالي الحالي، الجزء الأول من دورة إعداد قادة المستقبل بمركز التنمية المحلية بسقارة وتستمر لمدة 3 أسابيع، ويستفيد منها 60 متدرب من ديوان عام الوزارة وجميع المحافظات الذين اجتازوا اختبارات تحديد المستوى التي أعدها مركز سقارة في شهر أغسطس الماضي.
وأكد وزير التنمية المحلية، أن هذه الدورة الهامة تهدف إلى إعداد صف ثان من الكوادر القيادية والشبابية المدربة والمؤهلة للتعامل بكافة الأساليب الحديثة باعتبارهم قادة المستقبل وأساس تقدم الدولة.
ووجه الوزير القائمين بزيادة مساحة التدريب التفاعلي وورش العمل وجلسات المحاكاة للمشاركين في دورة قادة المستقبل، وأن تكون مشروعات التخرج لهم في نهاية الدورة مرتبطة بأحد المشكلات المرتبطة بالمحليات وابتكار حلول غير تقليدية، مع ضرورة تحفيز أوائل خريجي هذه الدورة بحصولهم على دورات متقدمة داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أنه سيتم ترشيح من يجتاز الدورة التدريبية كاملة بأداء متميز لتولي منصب قيادي في المحافظات، وتعيينهم مساعدين لرؤساء الأحياء والمدن.
وأكد اللواء هشام آمنة، أن الوزارة من أوائل الوزارات التي نفذت دورات لإعداد قادة المستقبل، لتأهيل صف ثان مؤهل لشغل مناصب قيادية بالمحليات، موضحاً استمرار الوزارة في تطوير الحقائب التدريبية وفق أحدث البرامج وأساليب التدريب وإحداث نقلة نوعية في تدريب العاملين بالمحليات والقيادات المحلية وإحداث تغيير شامل في أسلوب التدريب بالتنسيق مع الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وأوضح اللواء هشام آمنة، أن الأسبوع الأول من الدورة يركز على عدة موضوعات أهمها تخطيط المشروعات وإعداد الـ business plan، وكيفية إدارة المشروعات، واستخدام نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها في المحليات، ومهارات القيادة، وبناء فريق العمل، وتطوير منظومة البناء ومعالجة المخالفات، والتعريف بمفاهيم التنمية الاقتصادية والصناعية واللوجيسية وإطارها القانوني، بالاضافة إلى الاقتصاد الكلي والجزئي ومؤشرات بيئة أداء الأعمال والشمول المالي، ويختتم الأسبوع التدريبي الأول بالمتابعة والتقييم والقياس المرجعي ومعدلات الأداء.
وقال وزير التنمية المحلية: الأسبوع التدريبي الـ 17 سيتضمن أيضًا 3 دورات تدريبية وهي دورة ديناميكيات السكان ومؤشرات المتابعة والتقييم وينفذها مشروع السياسات السكانية بالوزارة، ودورة التحليل المالي وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية التي تقوم بتنفيذها الهيئة العامة للاستثمار، ودورة إدارة المخاطر وإستمرارية الأعمال التي ينفذها المركز الإقليمي لدراسات التنمية المستدامة واستشراف المستقبل، ويستفيد من تلك الدورات 90 متدربًا من جميع المحافظات.
ولفت اللواء هشام آمنة، إلى أن دورة «ديناميكيات السكان ومؤشرات المتابعة والتقييم» يستفيد منها 30 متدرب من العاملين بوحدات مشروع «تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية» بهدف رفع مستوى الكوادر التى تعمل بالمحافظات، وتتضمن الدورة عدة موضوعات منها مفهوم ديناميكيات السكان، والقضية السكانية والوضع الحالي على مستوي مصر، ودور وزارة التنمية المحلية والمحليات فى القضية السكانية، ومؤشرات المتابعة والتقييم لأبعاد القضية السكانية، كما تتضمن العديد من الورش العمل لتحديد المؤشرات السكانية المؤثرة فى أداء البرنامج السكاني بكل محافظة، وكيفية حساب مؤشرات ديناميكيات السكان وعرضها ومناقشتها، إضافة إلي محاور الاستراتيجية السكانية لكل محافظة.
وأشار وزير التنمية المحلية، إلى أن دورة «التحليل المالي وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية» تهدف إلي إعداد كوادر اقتصادية متخصصة تساهم في تيسير إجراءات دعم الاستثمار في المحافظات، ويستفيد منها 30 متدرب من العاملين بإدارات الاستثمار والمشروعات والشئون المالية بالمحافظات، وتركز الدورة علي عدة موضوعات منها التكاليف الاستثمارية، والحوافز الاستثمارية وفقاً لأحكام قانون الاستثمار، وشروط منح الحوافز الاستثمارية وقائمة المستندات، والتحليل المالي، وإعادة الهيكلة، ودراسة الجدوى الاقتصادية، كما تتناول الدورة إجراءات تقييم بعض المشروعات الاستثمارية، وعرض حالات عملية.
وأضاف اللواء هشام آمنة، أن دورة «إدارة المخاطر وإستمرارية الأعمال» يستفيد منها 30 متدرب من خريجي دورات قادة المستقبل والقيادات النسائية التنفيذية بالمحافظات وخريجي جامعة اسلسكا، وتتناول الدورة عدة موضوعات منها المفاهيم والمصطلحات الأساسية لإدارة مخاطر الكوارث والأزمات، وخطة إدارة المخاطر في العملية الإدارية، والخطة الاستراتيجية، وأنواع المخاطر، والعلاقة بين التنمية المستدامة ومخاطر الكوارث، والتعريف بإدارة استمرارية الأعمال ومدى الحاجة إليها، وإجراءات بناء نظام استمرارية الأعمال، والفرق بين استمرارية الأعمال وبين إدارة المخاطر، بالإضافة إلى كيفية التعافي من الكوارث، والطبعة الزرقاء للخدمة (Service BluePrint ) وخطوات تقييم المخاطر، وإعداد مصفوفة المخاطر، والتخطيط للطوارئ، وإطار إدارة المخاطر الأيزو 31000 : 2018، وخطط الإستجابة للتعامل مع المخاطر بأمثلة استرشادية، والمراقبة والمتابعة والتسجيل والتوثيق، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة.
التنمية المحلية تستعد لبدء تطبيق قانون المحال العامة بالمحافظات
وزير التنمية المحلية يتابع منظومة المخلفات الجديدة