الجامعة العربية: القضية الفلسطينية محل إجماع ونرفض التهجير بشكل قطعي

أكدت جامعة الدول العربية أن ثوابت القضية الفلسطينية تحظى بإجماع عربي كامل دون أي تشكيك، مشددة على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

وأوضحت الجامعة أن غزة والضفة الغربية تشكلان معًا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية في إطار حل الدولتين، دون أي فصل بينهما، مؤكدة رفضها لأي أطروحات تتعلق بتهجير الفلسطينيين، بما في ذلك التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تتعارض مع القانون الدولي وتحظى برفض عربي ودولي واسع.

وأشارت إلى أن تهجير الفلسطينيين لا يمثل حلًا للصراع، بل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واستقرار المنطقة بأسرها.

وفي سياق آخر، جددت فرنسا رفضها للتهجير القسري لسكان غزة، وجاء ذلك ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأمر الذي يعد هجومًا على التطلعات المشروعة للأشقاء في فلسطين.

وأكدت كريستوف لوموان، المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن باريس تجدد رفضها لأي تهجير قسري لسكان قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا الأمر يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وهجومًا على التطلعات المشروعة للفلسطينيين مما يشكل أيضًا عقبة كُبرى أمام حل الدولتين.

وذكرت أن فرنسا ستواصل الحشد من أجل تنفيذ حل الدولتين، معتبرة أن هذالحل الوحيد الذي من شأنه أن يضمن السلام والأمن على المدى الطويل لفلسطين وإسرائيل.

وأشارت إلى أن مستقبل غزة يجب أن ألا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة، بل في إطار دولة فلسطينية مستقبلية، وتكون تحت رعاية السلطة الفلسطينية، كما ستواصل فرنسا معارضتها للاستيطان، بما يتعارض مع القانون الدولي.