الزوج الخائن.. باع حب عمره من أجل عيون المليونيرة

 

"خدني لحم ورماني عضم".. بهذه الكلمات البسيطة وقفت "سامية" البالغة من العمر ثلاثون عاما، أمام قاضى أسرة مصر الجديدة، وتحمل على يديها رضيع وبجانبها طفل صغير 5 سنوات، تحكي قصتها مع الزوج الخائن.

تبدء "سامية" حكايتها منذ 6 سنوات عندما تزوجت من حب عمرها "حمدي" 34 عاما موظف في شركة خاصة، اللذان ارتبطا معا بقصة حب وانتهت بالزواج، وكانت الحياة بينهما، تسير على الحلوة والمرة مثل البيوت المصرية، ولكن يتم حل المشاكل دون تدخل الاهل والأصدقاء.

وفي الفترة الأخيرة، لاحظت تغيير على زوجي من حيث سلوكه وتأخره عن المنزل لساعات، وأحيانا يقيم خارجة لأيام، وعند سؤاله يرد " ظروف الشغل"، وأنا اصدقة ولم أشك فيه لحظة واحدة بالإضافة لإحضاره أموال كثيرة، ومرت الأيام والشهور وحتى سنة كاملة.

وفي أحد الأيام، احتاجت الأسرة لاستخراج قيد عائلي، وعلى الفور ذهبت الزوجة "سامية" للسجل المدني، وعندما قامت باستخراجه هنا حدثت الصدمة والكارثة، عندما وجدت في خانة الزوج أسم زوجة ثانية باسم نجله عم الزوج، وعندما واجهته رد بكل برود تزوجتها منذ سنة كاملة لأنها ورثت أموال كثيرة وبضحك عليها حتى أننفق عليكي والأولاد، فطلبت منه الطلاق بعد مشادات كثيرة، ولكنه رفض.

لذلك توجهت لمحكمة أسرة مصر الجديدة، بصحبة نهي الجندي المحامية، لرفع دعوي طلاق للضرر، وبعد عدة جلسات، وفشل كل محاولات الصلح تم الحكم لها بالخلع.