الشرع: إراقة الدماء لن تمر من دون محاسبة لأن سوريا دولة قانون

كشف الرئيس السوري أحمد الشرع، منذ قليل، أن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد، تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد، ووعد بمعاقبة المسؤولين عنها بمن في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.
إراقة الدماء لن تمر من دون محاسبة
كما ألقى الشرع باللوم على بعض مسئولي الجماعات المؤيدة للأسد 'المدعومة من الأجانب' في إشعال فتيل إراقة الدماء، لكنه أقر بأن عمليات قتل انتقامية أعقبت ذلك.وقال لـ'رويترز' من القصر الرئاسي في دمشق، حيث كان الأسد يقيم حتى أطيح في الثامن من ديسمبر الماضي: 'سوريا دولة قانون. القانون سيأخذ مجراه مع الجميع'.
وأضاف الشرع: 'قاتلنا للدفاع عن المظلومين، ولن نقبل أن يراق أي دم ظلما أو يمر من دون عقاب أو محاسبة حتى إن كان أقرب الناس إلينا'.
وفي حين ألقى باللوم في اندلاع العنف في الأيام الأخيرة على وحدة عسكرية سابقة موالية لشقيق الأسد وقوة أجنبية لم يحددها، فقد أقر بأنه ردا على ذلك 'دخلت العديد من الأطراف الساحل السوري، وحدثت العديد من الانتهاكات'.
واعتبر أن الأمر 'أصبح فرصة للانتقام' لسنوات من المظالم المكبوتة، رغم أنه قال إن الوضع تم احتواؤه إلى حد كبير منذ ذلك الحين.