«الفيدرالي الأمريكي» يتوقع استمرار ضغوط التضخم لنهاية 2022
كشف المجلس الاحتياطي الفيدرالي «البنك المركزي الأميركي»، عن أحدث تقاريره لرصد حالة الاقتصاد بينما يمضي قدما في رفع معدلات الفائدة بقوة بهدف كبح التضخم ولكنه يثير أيضا المخاوف من الركود، مشيرا إلى أن اقتصاد الولايات المتحدة، توسع بوتيرة متواضعة في الفترة من منتصف مايو حتى منتصف يوليو، بينما يكافح الفيدرالي للحد من التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوى في 40 عاما.
وأعلنت وزارة العمل الأمريكية، أن أسعار المستهلكين سجلت أعلى مستوى منذ نحو 41 عاما عند 9.1 % في يونيو على أساس سنوي مدفوعة بارتفاع تكاليف البنزين والمواد الغذائية والإيجارات وغيرها من البنود.
وقال البنك، إنه بناء على مسح أجراه في 12 منطقة حتى 13 يوليو، 'أفادت عدة مناطق بوجود علامات متزايدة على تباطؤ في الطلب، وأشارت جهات الاتصال في خمس مناطق إلى مخاوف من زيادة خطر حدوث ركود'. ويراقب صانعو السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب ردود الفعل من جهات الاتصال التجارية في جميع أنحاء البلاد أثناء تحليلهم للتوقعات الاقتصادية، مشيرا إلى أنه تم الإبلاغ عن زيادات كبيرة في الأسعار في جميع المناطق وأن 'معظم جهات الاتصال تتوقع استمرار ضغوط التسعير (التضخم) على الأقل حتى نهاية العام'.
يناقش مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة بمقدار نقطة مئوية واحدة في وقت لاحق من هذا الشهر، بعد أن زادت بيانات التضخم المرتفعة من الضغط على الفيدرالي للتحرك.
وأكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، أن 'كل شيء ممكن'، ويراهن المستثمرون على أن الفيدرالي من المرجح أن يرفع معدلات الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس عندما يجتمع في 26-27 يوليو، والتي ستكون أكبر زيادة منذ أوائل التسعينيات.
الاقتصاد الأمريكي يتعرض لأكبر ضربة منذ الحرب العالمية الثانية
الفيدرالي الأمريكي يستقر على رفع جديد للفائدة في يونيو