القصة الكاملة لمرض سوزان مبارك وحقيقة وفاتها
نفي علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وفاة والدته سوزان مبارك بعد انتشار شائعة عن وفاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
ونشر علاء مبارك عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» رسالة أكد فيها أن سوزان مبارك ما زالت محجوزة في المستشفى طالبا من الجميع الدعاء لها.
وقال علاء مبارك عبر تويتر : «نشكر كل من سأل للاطمئنان على صحة والدتي وندعوا الله ان يتم شفائها على خير وان تعود الى بيتها فى القريب العاجل».
وترددت أنباء في الساعات القليلة الماضية عن وفاة سوزان مبارك عقب إجرائها عملية جراحية وهو ما نفاه نجلها الأكبر، مشيرا إلى أنها ما زالت داخل العناية المركزة.
وأجرت سوزان جراحة دقيقة، في مستشفى المعادي العسكري بعد شعورها بآلام كبيرة داهمتها خلال الفترة الماضية في منطقة الظهر والفقرات.
ومؤخرا ظهرت سوزان مبارك في عدة مناسبات اجتماعية الفترة الماضية من ضمنها حضور حفل زفاف أحد أقاربها نهاية يناير الماضي دون أولادها كما جاءت دون حرس شخصي وطمأنت من صافحوها على صحتها حينها.
يذكر أن زوجة الرئيس المصري الأسبق، من مواليد العام 1942 بمدينة مطاي محافظة المنيا جنوب مصر، لطبيب مصري يدعى د.صالح ثابت ووالدة إنجليزية من ويلز تدعى ليلى ماي.
حصلت على الثانوية الأميركية من مدرسة سانت كلير بمصر الجديدة، وفي العام 1977 حصلت على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأميركية بالقاهرة، كما حصلت على الماجستير في علم الاجتماع من نفس الجامعة.
وتزوجت من حسنى مبارك عام 1959. وفي منتصف عام 1961 أنجبت الابن الأكبر علاء، وبعدها بعام ونصف أنجبت الابن الثاني جمال مبارك.
وترأست المركز القومي للطفولة والأمومة، واللجنة القومية للمرأة المصرية كما أسست جمعية الرعاية المتكاملة لتقديم خدمات اجتماعية وثقافية وصحية لأطفال المدارس، ودشنت مشروع مكتبة الأسرة من خلال مهرجان القراءة للجميع عام 1993.