القضاء البريطاني يبرئ جيجز من العنف ضد جيجز
أسقط القضاء البريطاني التهم الموجهة ضد الويلزي راين جيجز، نجم مانشستر يونايتد السابق، المتهم بالعنف ضد صديقته السابقة وشقيقتها، وفق ما أعلنت النيابة العامة، اليوم الثلاثاء.
وكان من المقرر أن يحاكم جيجز صاحب الـ49 عامًا، للمرة الثانية في 31 يوليو الجاري بعد أن انتهت محاكمة استمرت شهرًا العام الماضي من دون أن تصل هيئة المحلفين إلى حكم.
لكن الادعاء أعلن اليوم، خلال جلسة استماع أولية في محكمة مانشستر كراون، شمال إنجلترا، إسقاط التهم.
وأكد ممثل الادعاء بيتر رايت أن صديقة جيجز السابقة كيت جريفيل التي حضرت جلسات الاستماع العام الماضي، "لم ترغب في الإدلاء" بشهادتها مرة أخرى.
تابع "في هذه الحالة، لا نقدم رسمياً أي دليل على التهم الأولى والثانية والثالثة. هذا ليس قراراً تم اتخاذه بسهولة".
ردت القاضية هيلاري مانلي "أنا أعلن رسمياً أحكام البراءة فيما يتعلق بهذه التهم".
وقال كريس داو محامي اللاعب "يشعر جيجز بارتياح عميق لأن الإجراءات انتهت أخيراً بعد قرابة ثلاث سنوات من الكفاح لتبرئة اسمه".
تابع "لقد كان دائماً بريئاً من هذه الاتهامات، وقد قيل الكثير والكثير من الأكاذيب عنه في المحكمة. لقد ثبت أنه غير مذنب من جميع التهم الموجهة إليه ويرغب الآن في إعادة بناء حياته ومسيرته المهنية كرجل بريء".
واتُهم جيجزبالاعتداء على صديقته السابقة ما تسبب لها في ضرر جسدي في الأوّل من نوفمبر 2020، وذلك عندما تم استدعاء الشرطة إلى منزله في مانشستر.
ووُجهت لجيجز الذي خاض 923 مباراة قياسية مع مانشستر يونايتد وتوج بلقب الدوري الانكليزي 13 مرة، تهمة الاعتداء المشترك على شقيقتها الصغرى إيما في نفس اليوم.
ونفى المتوج بدوري أبطال أوروبا مرتين هذه المزاعم ودفع ببراءته، زاعماً أن الإصابات التي تعرضت لها جريفيل كانت نتيجة عرضية لصراع ثلاثي معها ومع أختها من أجل هاتف خلوي.
وتخلى الجناح الدولي السابق عن منصبه مدربًا لمنتخب بلاده في يونيو من العام الماضي، معللًا قراره بأنه لا يريد أن يؤثر "الاهتمام المستمر بهذه القضية" على المنتخب وهو يستعد لكأس العالم في قطر.