اللواء حازم طاهر: تم إنفاق 2 مليار جنيه لحل أزمة مياه الصرف الزراعي والأملاح في سيوة.. فيديو
كشف اللواء حازم طاهر، مساعد مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تفاصيل مشروعات الصرف الصحي والمياه في واحة سيوة وإنشاء محطة رفع مياه الصرف الزراعي بمنطقة أنطفير، معلقا: نقل المياه خارج الواحة من خلال طردين ينقلان المياه لـ القناة المفتوحة بطول 34 كيلو باتجاه منخفض عين الجنبي، لافتا إلى أنه تم حفرها على مدار عام كامل.
وقال اللواء حازم طاهر، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في حلقة خاصة من واحة سيوة، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، تم إنفاق 2 مليار جنيه لحل أزمة مياه الصرف الزراعي والأملاح في سيوة، ومع التشغيل التجريبي سنعيد منسوب البرك إلى المنسوب الآمن في سيوة، وأزمة واحة سيوة مع مياه الصرف الزراعي والأملاح انتهت نهائيا.
وأضاف اللواء حازم طاهر أنه تم إنشاء 9 شبكات رى كاملة بأطوال 85 كيلو و115 خزان خلط لخدمة 5 آلاف فدان أرض زراعية؛ للتحكم في كميات المياه الداخلة على الأراضي الزراعي، من خلال تحديد مقنن مائي لكل مواطني؛ لعدم حدوث هدر للمياه، خاصة أن وزارة الري تحدد كميات المياه لكل فدان على حسب نوعية التربة والمزروعات ولن يكون هناك فاقد للماء.
وتابع اللواء حازم طاهر: كل منطقة ستتسلم المياه وفق مقنن مائي بمشاركة الأهالي بتدشين رؤساء روابط، يكونوا مسؤولين عن توزيع المياه على الأهالي، مشيرا إلى أن الآبار العشوائية السطحية تسببت في مشاكل كبيرة في سيوة على مدار 30 سنة.
وأوضح أن حفر الآبار العشوائية تسبب في ارتفاع الأملاح وزيادة مساحات البرك، وتم حفر 250 بئرا عشوائيا كانوا سببا في مشكلة البرك والأملاح، وتم غلق 40% منها، والتزمت أهالي الواحة بإغلاق الآبار العشوائية السطحية في المزارع، وتعويضها بآبار مياه نضيفة عذبة تم حفرها بواسطة الحكومة.
وبشأن مادة بناء البيوت في سيوة، علق مساعد مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية قائلا: البيوت في سيوة كانت تبني بمادة الكرشيف الصديقة للبيئة، بجانب أخشاب الزيتون والنخيل لاستخدامها في سقف المنزل.
ونوه طاهر أنه يجرى حاليا التشغيل التجريبي لمحطة رفع مياه الصرف الزراعي بمنطقة أنطفير، وانخفاض منسوب بحيرة فطناس كان شهادة نجاح لنا على عكس ما روجته وسائل الإعلام الأجنبية والحقيقة أن المياه كانت مالحة، وأجرينا جولات ضخمة داخل كل مزارع سيوة للوصول للحل الأمثل لظاهرة هلاك النباتات بسبب الملوحة العالية في التربة.
واستكمل: بدأ المزارع يزرع 'القمح، الطماطم، الخضروات، الذرة' وكل ما يذرع في الدلتا؛ بعد حل أزمة الملوحة ومياه الصرف الزراعية، مع حسين جودة المياه في سيوة ساهم في عودة زراعات المحاصيل الحقلية وزيادة إنتاجية التمور والزيتون أيضا.
واختتم اللواء حازم طاهر: واحة سيوة تصدر التمور خارج مصر ، ومهرجان التمور يقام سنويا في سيوة، والحالة الاقتصادية للمواطن في سيوة بدأت في التحسن مع زيادة الإنتاج.