المخابرات الأردنية تكشف تفاصيل اعترافات خلية الفحيص والسط الإرهابية

أدلى عناصر خلية الفحيص والسط الإرهابية الذين ألقت قوات الأمن الأردنية القبض عليهم في مداهمة لوكرهم بمدينة السلط ، اليوم الخميس، باعترافاتهم بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف تجمعات أمنية بالمملكة، كاشفين عن تفاصيل مخططهم الإرهابي.

وروى الإرهابيون المعتقلون - في مادة فيلمية ، أعدتها دائرة المخابرات العامة الأردنية وبثها التليفزيون الأردني مساء اليوم - متابعتهم لإصدارات تعود لفكر " الدولة الإسلامية - تنظيم داعش الإرهابي"، وأشاروا إلى أنهم قرروا تشكيل خلية تحت إمارة العنصر الإرهابي أحمد النسور، مستلهمين خططهم من خطابات الدولة الإسلامية التي كانت تحثهم على المبادرة والهجوم، وكانوا "مؤيدون للدولة الإسلامية وتكفير الحاكم والأجهزة الأمنية وعموم الناس".

وبحسب دائرة المخابرات العامة الأردنية، فإن عناصر الخلية الإرهابية أردنيو الجنسية؛ وهم: أحمد هاشم رضوان النسور مواليد 1986 (معتقل)، ومحمود نايف موسى الحياري مواليد 1986 (معتقل)، ومحمود هاشم رضوان النسور مواليد 1991 (معتقل)، ومنذر محمود نمور القاضي مواليد 1986 (معتقل)، وأنس أنور عادل صالح مواليد 1990 (معتقل)، واحمد محمد عودة مواليد 1989 (قتل خلال المداهمة الأمنية)، وضياء محمد عبد الفواعير مواليد 1986 (قتل خلال المداهمة الأمنية).

وأضاف الإرهابيون، في اعترافاتهم، إلى أن أول أهدافهم كانت مخابرات البلقاء واستخبارات البلقاء ومبنى محافظة البلقاء ودورية في السلط ودورية في الزرقاء ودورية في جرش.

ولفتوا إلى أن أنهم غيروا استراتيجيتهم إلى الاعتماد على السلاح والمهاجمة عن طريق المفخخات والعبوات الناسفة، فضلا عن تعلم طريقة صناعة العبوات اللاصقة، كاشفين عن تمكنهم من تصنيع حوالي 55 كيلو جراما من المتفجرات الجاهزة، وتصنيع هيكل طائرة مزود بمحرك كهربائي للتحكم فيه عن بعد يستوعب 10 كجم من المتفجرات لاستهداف مواقع عسكرية أردنية.

وأشار الإرهابيون إلى أن أول عملية لهم كانت عملية الفحيص واستهدفوا فيها دوريات الأمن في الفحيص ، وأوضحوا أنهم بدأوا بشراء الأسلحة العادية والاتوماتيكية مع ذخائرها وقاموا بتعيين بعض النقاط الثابتة للدوريات الأمنية في السلط والزرقاء وجرش.

وأضافوا أنهم بدأوا، بعد تحديد المواقع المستهدفة، في صنع المواد المتفجرة والعبوات الناسفة، وشراء المواد الأولية لعمل العبوات، وتمكنوا من إجراء تجربة قنبلة ونجحت تجربتهم.