المرشح الرئاسي عبد السند يمامة يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي
استقبل المرشح الرئاسي الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، كريستيان برجر الاتحاد الأوروبي بالقاهرة وبرفقة بيلار بيانوبيا مستشار الشئون السياسية قسم الصحافة والإعلام وأداويناز فيري مستشار رئيس قسم السياسة والصحافة والإعلام .
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، بسفير الاتحاد الأوروبي والوفد المرافق
وقال كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، انه سعيد بالتواجد داخل حزب الوفد العريق واللقاء بالمرشح الرئاسي الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد وأنه هنا اليوم يتشرف ويتطلع للاستماع لرئيس الوفد حول برنامجه الانتخابي والأوضاع الداخلية في مصر والتطورات الخارجية.حضر اللقاء من الوفد عصام الصباحي عضو الهيئة العليا وأمين صندوق الحملة الانتخابية لرئيس الوفد، وحاتم رسلان عضو الهيئة العليا والمكتب التنفيذي للوفد والدكتور أيمن محسب عضو الهيئة العليا رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد واللواء سفير نور مساعد رئيس الحزب وحسن بدراوي رئيس لجنة الشئون الخارجية بالوفد وعلي عبد الودود منسق لجنة الشئون الخارجية.
وتحدث الدكتور عبد السند يمامة قائلا:" أن برنامجه الانتخابي يضم عدة محاور أساسية أولها الإصلاح التشريعي وتفعيل بعض نصوص الدستورية وإجراء تعديلات تتعلقا باختصاصات رئيس الجمهورية وإدارة الحكم وتحديد مدة الرئاسة لمدة أربع سنوات والاهتمام بحقوق الإنسان وهناك مسألة في غاية الأهمية وهي الفصل بين السلطات وهي مسألة مرتبطة بالتوازن بين السلطات حيث إننا نري أن هناك تغول من السلطة التنفيذية على السلطة القضائية يتطلب تعديلات دستورية ويضم البرنامج أيضا محور الإصلاح الاقتصادي ولنا رؤية في مسألة حسن إدارة موارد الدولة والبدء في مشروعات تكون لها الأولوية في التنفيذ والبدء بها بدل من المشروعات الحالية والبدء في تنفيذ هذه المشروعات سوف يؤدي في تحسن في مستويات الدخل وخفض في معدلات البطالة.
وبالنسبة لسيناء فإن لنا رؤية بان تكون هناك سيناء جديدة وتنمية اقتصادية شاملة وسيناء غنية بالموارد الطبيعية والسياحية ورؤيتنا في التنمية الزراعية تقوم على ترشيد استخدام المياه فالري لدينا يقوم على الغمر ويستهلك 10 أضعاف المياه وإذ قمنا بالترشيد بالأدوات الحديثة فمن الممكن زراعة 10 إضعاف المساحة المزروعة الحالية.
وفيما يخص ملف السياحة فمصرمن اغني دول العالم سياحيا بما تمتلك من أثار ولكن للأسف يأتي إلينا اقل من 10% مما تحصل عليه الدول السياحية في أوربا مثل فرنسا واسبانيا والسياحة صناعة تحتاج إلي استثمارات أجنبية وهنا علق سفير الاتحاد الأوربي قائلا:" انه استمع باهتمام بالغ للمسألة التي أثارها رئيس الوفد حول مصادر المياه وهي نقطة هامه للغاية وقال أن في نهاية الشهر تنسيق مع وزارة الرأي المصرية حول أسبوع المياه.
وأضاف الدكتور عبد السند يمامة أن الحديث عن المياه لا يمكن أن ينفصل عن المباحثات التي تتعلق بسد إثيوبيا ورويتنا لمعالجة مسألة السد الإثيوبي لم تكن على المستوي المطلوب فهناك 9 دول على نهر النيل ومصر هي دولة المصب وهناك اتفاقيات وأعراف وسوابق كلها تمثل قواعد قانونية دولية ملزمة وكان يجب أن يعالج الموضوع مع إثيوبيا طبقا لهذه القواعد وليس بالتعانق ورفع الأيدي وهذه مسائل فنية وقانونية وقواعد لم نرعاها.
وأشار الدكتور عبدالسند يمامة إلي أن ما يحدث في غزة يجب النظر إليه من خلال ثلاث أسئلة هي ماذا حدث؟ ولماذا ؟ وما هو الحل ؟.. وأنا على المستوي الشخصي لدي جانب من الرؤية وأن هناك أزمة في المجتمع الدولي بسبب إضعاف روسيا وانفراد أمريكا و الدول الأوربية في التحكم في مصير دول العالم وأنا بطبيعتي أميل لدول الاتحاد الأوربي فقد درست في فرنسا ولكن إضعاف روسيا الاتحادية ليس مصلحة النظام الدولي خاصة إن الأمم المتحدة غائبة الآن وريننا تتمثل في الوقف الفوري للمجازر وحل الدولتين ودعم الجهود المصري لتوصيل المساعدات الطبية إلي قطاع غزة وأدانه حرب الإبادة والتطهير العرقي وتشكيل فريق للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت في هذه الحرب والدعوة إلي عقد مؤتمر دولي لوضع خطة لتنفيذ قرارات الجمعية العامة والأمم المتحدة.
وسلم الدكتور عبد السند يمامة سفير الاتحاد الأوروبي مذكرة تتضمن هذه الرؤية وتستند المذكرة على القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي أنه عمل لفترة طويلة في غزة وشاهد تصاعد العنف هناك وانه يتفق مع الدكتور عبد السند يمامة على أن المجتمع الدولي علية أن يجب رد لهذه التساؤلات وهناك العديد من الأفكار ولكن لمت تنجح وبالنسبة للاتحاد الأوروبي فانه اكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية وانه منذ عام 1980 و الاتحاد الأوروبي يتناء حل الدولتين وان أول خطوة في حل ألازمة الحالية هو فتح المعبر لدخول المساعدات الإنسانية وخروج العالقين إطلاق الرهائن.
وقال رئيس الوفد أن الحل في غزة تاريخيا وجغرافيا لن يكون إلا من خلال مصر وان هذا الحل يجب أولا أن يحترم سيادة الدولة المصرية وسلامة أرضيها ولا يستطيع احد أن يمس هذه السيادة فهي محمية بالدستور المصري وحتى رئيس الدولة لا يملك التفريط في شبر واحد من هذه الأرضي لذلك نحن رفض فكرة تهجير الفلسطينيين في إلي سيناء تطلق من فكرة السيادة المصرية ثم نبدأ العمل والتفاوض لنموذج حل الدولتين.
وفي مداخلة من عصام الصباحي عضو الهيئة العليا للوفد وأمين صندوق الحملة الانتخابية لرئيس الوفد أن الاتحاد الأوروبي والغرب يكيل بمكيالين بين غزة والكيان الصهيوني وهم يرون فقط اعتداء الفلسطينيين على الإسرائيليين ولا يرون الفرق الشارع بين الجرائم التي أرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني منذ أيام وَعْدُ بَلفُور وحتى اليوم وما يحدث من تصعيد يؤكد انه دائم بعد الظلام يأتي النور وان الضغط يولد الانفجار والكيان الصهيوني يرتكب مجاز تضاف إلي جرائمه السابقة وستبقي مع الأجيال القادمة وستولد أعداء لهم على مر العصور.
وأضاف الصباحي لماذا لا يقف الاتحاد الأوروبي وقفه جادة بعيد عن الحديث عن اتفاقيات لم تنفذ وأدت إلي ما نحن فيه الآن فمواقف الاتحاد الأوروبي لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن متسائل هل الاتحاد الأوروبي ليس لدية القدرة للضغط على الكيان الصهيوني لوقف المجاز التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، ورد سفير الاتحاد الأوروبي أن الأمر يتطلب أن يجتمع المجتمع الدولي بالكامل لكي نصل إلي حل لهذه الموضوع وكما قلت تكون البداية بوقف ما يحدث الآن وبعد ذلك تجهيز المؤسسات الفلسطنينة والانخراط في مفوضات جادة تؤدي إلي حل الدولتين.