المرشد عن البغدادى: زعيم داعش المقتول لم يصوم رمضان ..وكان متزوج من أربعة

كشف محمد علي ساجت، المعتقل فى العراق، عديل  أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش المقتول، والمرافق الشخصي له، والذي ساعد في الكشف عن مكانه، عن اسرار الساعات الأخيرة فى حياة البغدادى والذى فجر نفسه بحزام ناسف قبل القاء قوات أمريكية خاصة القبض عليه فى شمال شرق سوريا.

 

وقال عديل البغدادى فى تصريحات نقلتها قناة «العربية» انه لم يتوقع أن يقتل البغدادي بسبب الإجراءات الأمنية المحكمة التي كان يتخذها لحمايته، وارتدائه حزاما ناسفا ما دام يتنقل مؤكدا ان زعيم التنظيم الإرهابى عاش أيامه الأخيرة متنقلا بين سوريا وحدود العراق.

 

وأضاف ساجت أن البغدادى كان يعاني من مرض السكر ومرض الضغط.

 

كاشفا عن البغدادي سبق وفقد 25 مليون دولار في صحراء الأنبار، حيث تم العثورعليها من قبل رعاة الأغنام.

 

وكشف عديل البغدادى عن كيفية ارشاده للمخابرات العراقية عن مكان اختباء زعيم التنظيم الإرهابى، موضحا ان القتيل كان يختبيء فى أكثر من مكان بالعراق وسوريا واحداها كانت فى إدلب.

 

وأكد إنه ساهم مع المخابرات العراقية فى الكشف عن مكان البغدادى من خلال البريد الذي تم العثور عليه في المضافات، وأوضح انه بقى تحت الأرض 9 أيام في نفق طوله 8 أمتار، مع البغدادي وكانت إحدى زوجاته معهم.

 

وقال أن القوات العراقية كانت قريبة جدا من البغدادي، ومرت من السرداب الذي يختبئ فيه تحت الأرض، موضحا أنه تم قتل الكثير من ناقلي البريد للبغدادي بطلعات جوية، وأكد أن البغدادي لم يكن يستخدم الهاتف طوال تنقله، بل كان يتنقل مع 5 أشخاص فقط يثق بهم، منهم عراقيون وآخرون عرب.

 

أوضح عديل البغدادي أن الزعيم الإرهابي كان خائفا في الفترة الأخيرة.

 

كما أكد أنه على ذمة البغدادي 4 زوجات فقط، و كشف أن البغدادي لم يكن صائما في شهر رمضان الماضى، وطلب من رجاله ألا يصوموا، مؤكدا أن المرافق الأمني للبغدادي في أيامه الأخيرة كان شقيقه أبو حازم.

 

وقال إن الإرهابي القتيل كان يطالب نائبه حاجي عبد الله شن المزيد من الهجمات فى العراق.