النائب العام لـ آباء الطلاب المفرج عنهم في تظاهرات 20 سبتمبر: « لا تتركوهم عرضة للشائعات والأكاذيب»

قرر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، إخلاء سبيل عدد من المتهمين في تظاهرات، 20 سبتمبر، الذين تأكد وجودهم في التظاهرات بدون قصد أو عمد، ولم يثبت ارتباطهم بأي جماعات.

وذكر النائب العام في بيان أنه كلف فريقًا من أعضاء النيابة العامة بالانتقال برفقة متخصصين إلى منطقة سجون طرة؛ للتفتيش عليها، والتقى الفريق 35 محبوسًا على ذمة قضايا مختلفة.

وتابع البيان “الوفد استمع إلى المحبوسين للوقوف على حالاتهم المعيشية داخل السجن وتأكد من ملائمة مقرات الاحتجاز وأماكن التريض، وتأكد المتخصصون من جاهزية مستشفى ليمان طرة وعياداتها الخارجية والصيدلية الملحقة بها؛ لاستقبال المرضى في الظروف العادية أو الطارئة، كما تحقق فريق النيابة العامة، من غرف إعداد الطعام وحصول القائمين عليها على الشهادات الصحية اللازمة، وتأكد من الأطعمة وتنوعها وجودتها، كما حضر الفريق جانبًا من درس ديني من موفد من الأزهر الشريف ألقاه بمكتبة من مكتبات تلك السجون على مجموعة من المحبوسين فيها:.

وأضاف «استكملت النيابة العامة تحقيق دفاع المتهمين في وقائع تظاهرات يوم 20 سبتمبر الماضي، والتحقق من أدلة الإثبات، وانتهت إلى تواجد متهمين بأماكن التظاهرات عرضًا أو لغرض مشاهدتها، بينما ثبت بحق آخرين اشتراكهم بتلك التظاهرات وإدارة بعضهم لها ودعوتهم إليها».

وأمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بإخلاء سبيل أعداد من المتهمين لثبوت تواجدهم بأماكن التظاهر وبين المتظاهرين دون قصد التظاهر، والتماسً للرأفة أمر بإخلاء سبيل الأطفال والطلاب والنساء والشيوخ الذين ثبت تظاهرهم ولم يثبت ارتباطهم بدعوات الجماعات التي تستهدف هدم مؤسسات الدولة المصرية.

وذكر بيان صادر عن النيابة العامة اليوم الأربعاء، أن النيابة لا زالت مستمرة في استكمال إجراءات التحقيق في وقائع التظاهر للوصول إلى الحقيقة وإثباتها.

وأهابت النيابة العامة بمن أفرجت عنهم من النساء والشيوخ والمرضى، أن يجعلوا الحقيقة دومًا هدفًا لهم، وألا ينشروا إلا ما يقفون على صحته من أخبار وشائعات، كما أهابت بأولياء أمور من أفرج عنهم من الأطفال والطلاب بالقيام بمسئولياتهم قبلهم؛ ليعودوا نافعين للمجتمع، لا تتركوهم عرضة للشائعات والأكاذيب وعلموهم كيف تدقق الأخبار للوصول للحقائق. واختتم البيان «دام نسيج الأمة مترابطًا قويًا، ووقى الله مصر شرور الفتن».