الهلال السوداني « مقبرة » المدربين وحمادة صدقي آخر الضحايا
قرر المدرب المصري، حمادة صدقي الرحيل عن الهلال السودانى، بعد أقل من شهر على توليه مسئولية القيادة الفنية للزعيم الأزرق السودانى.
وربط البعض، رحيل حمادة صدقي، عن تدريب الهلال السودانى، بالوضع الصعب الذى يعيشه النادي الأهلي، بعد تعادله مع بلاتينيوم بطل زيمبابوي فى رابع جولات دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا.
من جانبه، أكد حمادة صدقي، إن الأزمات التى يعيشها الهلال السودانى، هى السبب الرئيسي لرحيله عن الفريق، ساخرا من التقارير التى اتهمته بالهروب من اجل الأهلي، لكن الناظر إلى سياسة إدارة النادي السودانى، سيجد أن الهلال بات ” مقبرة ” المدربين والأكثر استهلاكا بين الأندية الكبيرة في السودان.
وحقق رئيس الهلال رقما قياسيا جديدا، حسب رصد (سودانا فوق) حيث حمل المدرب المصري الرقم 29 في المدربين الذين أشرفوا علي تدريب الأزرق في عهد الكاردينال،خلال 5 سنوات ونصف، ويعد حمادة صدقي ، صاحب أقصر مده حيث قضي 25 يوماً فقط في تدريب الهلال، وضمت القائمة مدربين أجانب ووطنيين، منهم البلجيكي أوميسي و البرازيلي كامبوس، والروماني بيلاتشي والسوداني فوزي المرضي.
وفى السياق ذاته، كشف محمود السادة مدير الكرة المُقال من نادي الهلال السوداني، أسباب الرحيل المفاجئ للمدرب حمادة صدقي ، عن تدريب بطل السودان في الفترة الحالية.
وأكد “السادة” في تصريحات لصحيفة “قوون” السودانية: ” لقد حضر حمادة صدقي للخرطوم بطموح وأهداف كبيرة ، إذ كان يظن أن الأجواء في الهلال مميزة لكنه تفأجأ بعكس ذلك، حاولنا كثيرا كدائرة كرة أن نجمل الاشياء للمدرب وننهي كل الازمات بعيدا عنه، ولكن فشلنا بعد أن اصطدم المدرب بصورة مباشرة مع رئيس النادي”.
وتابع: “حمادة صدقي رشحأاكثر من لاعب للهلال في فترة التسجيلات الحالية، ولكن الكاردينال رفض تسجيلهم بحجو أن تلك الصفقات غالية، ضرب رئيس النادي، بملف المدرب عرض الحائط وسجل بطريقته الخاصة”.
وأكمل: ” المدرب المصري لم يقوم بتسجيل اي لاعب من الاضافات الحالية كل ما تم من تسجيلات برؤية ادارية بحتة، ان كان هناك تسجيل وحيد فهو تسجيل عبد الرؤوف، نجم التبلدي انا اقنعته بالتوقيع للهلال لولا شخصي لما وقع في الهلال وحتى حلبي ودوشكا انا لعبت الدور الابرز في تجديد تعاقدهما مع الهلال”.
وأتم قائلا:” هروب حمادة صدقي، حديث للاستهلاك ولصرف أنظار الجمهور من الحقائق التي كشفها المدرب المصري، الجواز لحامله الشخصي وبالتالي لا مانع أن يكون جواز صدقي بيده”.