اليوم.. حلقة نقاشية حول «المحتوى السينمائي العربي» ضمن فعاليات القاهرة السينمائي

تشهد فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما – إحدى أبرز الأنشطة المهنية المصاحبة للدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي – اليوم الأربعاء 19 نوفمبر، إقامة حلقة نقاشية بعنوان «المحتوى السينمائي العربي: عبور الحدود ومشاركة القصص»، وذلك على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، من الساعة 2:30 حتى 4:00 مساءً، بإدارة الصحفي والناقد السينمائي محمد نبيل.

ويشارك في الجلسة نخبة من صُنّاع السينما العربية: محمد حفظي، شاهيناز العقاد، علا سلامة، ورشا الإمام، الذين يجتمعون لبحث التحولات المتسارعة في صناعة المحتوى السينمائي العربي، والآليات الجديدة للوصول إلى جمهور عالمي مع الحفاظ في الوقت ذاته على الهوية الثقافية الأصيلة.

وتناقش الحلقة الموجة الجديدة من السرد العربي التي تدفعها تجارب سينمائية تسعى إلى التوازن بين المحلية والعالمية، وتقديم أعمال تمتلك القدرة على المنافسة في المهرجانات والسوق الدولية دون التخلي عن خصوصيتها.

كما تتناول التحديات القائمة أمام المبدعين العرب، خاصة فيما يتعلق بالإنتاج المشترك، وتكوين شراكات إقليمية ودولية تضمن استقلال الأفكار وتوسيع نطاقها في ظل تطور منصات العرض العالمية.

وتستعرض الجلسة كذلك إسهامات الأصوات العربية الجديدة في إعادة تشكيل مفهوم الملكية الإبداعية، وتطوير قصص أصلية تتسم بالعمق الثقافي والجاذبية العالمية، بما يفتح أمام السينما العربية آفاقًا أوسع للوصول إلى جمهور عالمي متنوع، ويعزز من حضورها المؤثر في المشهد السينمائي الدولي.

وتأتي هذه الحلقة ضمن سلسلة من اللقاءات المهنية التي ينظمها المهرجان بهدف دعم الصناعة السينمائية في العالم العربي، وتوفير مساحة للحوار، وتبادل الخبرات، واستكشاف فرص مستقبلية تُسهم في تطوير الإنتاج السينمائي وفتح آفاق جديدة أمام المبدعين.

عن أيام القاهرة لصناعة السينما
أُطلقت أيام القاهرة لصناعة السينما كمنصّة متخصصة لتطوير الصناعة السينمائية في العالم العربي وأفريقيا، من خلال توفير فرص التمويل والتدريب وبرامج التشبيك مع خبراء ومؤسسات دولية.

وتشمل فعالياتها الرئيسية: ملتقى القاهرة السينمائي، منتدى المحترفين، وورش العمل المتخصصة، مما جعلها إحدى أهم الفعاليات المهنية في المنطقة لدعم المواهب والمشاريع السينمائية.

عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات العربية والأفريقية، والمعتمد من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF)، ومنذ تأسيسه عام 1976، حافظ على دوره كمنصّة تجمع بين الإبداع الفني والعمل المهني، وتحتضن الحوار بين الثقافات، وتدعم حضور السينما العربية على الساحة العالمية.