«انتهاك للقانون الدولي».. 6 دول أوروبية ترفض خطة ترامب بشأن الاستيلاء على غزة
انتقدت الدول الأوروبية بشدة تصريحات دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، بشأن تهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، والاستيلاء عليها وضمها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت الدول الاوروبية دعمها الكامل لحل الدولتين، واصفة تصريحات ترامب: «غير مقبولة».
ألمانيا
قالت أنالينا بيربوك، وزير الخارجية الألمانية، في بيان لها: 'إن طرد سكان غزة لن يكون فقط غير مقبول ومخالفًا للقانون الدولي، بل سيؤدي إلى معاناة وكراهية شديدة، مشيرة إلى أنه لا يجب أن يكون هناك حل يتم فرضه على رؤوس الفلسطينيين'.فرنسا
ورفضت وزارة الخارجية الفرنسية خطة ترامب لاستيلاؤه على غزة، واصفة الأمر بأنه انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، وهجومًا على تطلعات الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى أنه لن يكون هناك حل للدولتين.وأشارت إلى أن يكون هناك مستقبل لغزة في إطار إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ويكون الأمر تحت إشراف السلطة الفلسطينية، دون أي تدخل ثالث.
أسبانيا وإيرلندا
عارضت كلا من أسبانيا وإيرلندا قرار الرئيس الأمريكي، واصفان إياه بأنه زعزعة عقودًا من سياسة الولايات المتحدة.وقال وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل ألباريس اليوم 'غزة؛ أرض الفلسطينيين، ويجب أن يبقوا فيها.. وهى جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية'.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيرلندى سيمون هاريس إنه 'سيحكم على البيت الأبيض بناء على أفعاله؛ ليس أقواله'، لكنه طلب توضيحا لتصريحات الرئيس.
وأضاف هاريس - خلال تصريح له بجانب تاوسيتش مايكل مارتن، الذى كان أيضا ناقدا - 'نحتاج إلى حل الدولتين، ويحق للشعبين الفلسطينى والإسرائيلي، أن يعيشا فى دولتين آمنتين جنبا إلى جنب، وهذا هو المكان الذى يجب أن نركز عليه'، مضيفا 'أى فكرة لنقل سكان غزة إلى مكان آخر ستكون متناقضة بشكل واضح مع قرارات مجلس الأمن الدولي'.
بريطانيا
تحفظ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر - خلال جلسة أسئلة فى مجلس العموم البريطانى - على مقترحات ترامب؛ فى أول معارضة علنية كبيرة للإدارة الأمريكية الجديدة.وقال ستارمر: 'يجب السماح لسكان غزة بالعودة إلى منازلهم، ويجب أن يسمح لهم بإعادة البناء، وعلينا أن نقف معهم فى هذا الجهد فى طريقنا إلى حل الدولتين'.
وأشار إلى أن القضية الأكثر أهمية هى الحفاظ على وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس الذى دخل حيز التنفيذ فى يناير، بما فى ذلك إطلاق سراح المحتجزين والسماح بدخول المساعدات إلى غزة، حيث تتفاقم الكارثة الإنسانية.