انتهز الفرصة.. موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024
ساعات قليلة تفصلنا عن موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024، والتي تهل علينا لنأخذ منها العبر، ولتوضح لنا مكانه النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتى لم يصلها أحدا من الرسل والنبين غيره.
وقد أجاز بعض العلماء، الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج بشتى أنواع الطاعات والقربات هو أمر مشروع ومستحب فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا له.
موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024 بعد تزايد البحث عليها عبر محرك البحث جوجل.توافق ليلة الإسراء والمعراج، ليلة الـ27 من شهر رجب من كل عام عربي جديد، لتكون بذلك الليلة من مغرب غدٍ الأربعاء وحتى طلوع فجر الخميس المقبل.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن ليلة الإسراء والمراج، تمتد من غروب يوم الأربعاء 7 فبراير 2024 الموافق 26 رجب 1445هـ، إلى طلوع فجر يوم الخميس 8 فبراير 2024 الموافق 27 رجب 1445هـ.
دعاء ليلة الإسراء والمعراج
ومن دعاء ليلة الإسراء والمعراج:اللهم إنك جبرت بخاطر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وغسلت أحزانه بالإسراء والمعراج وجبرت خاطره في شعبان فولَّيته قبلةً ترضاها وأعلنت على الملأ أنّك وملائكتك تصلون عليه وأمرتنا بالصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم، أسألك يا الله أن تجبر بخاطرنا جبرًا يليق بقدرتك وعظمتك وكرمك يا الله وأن تتقبل دعاءنا وأن تعطينا سؤالنا وأن تبلغنا رمضان، ونحن بأحسن حال وأن تدخلنا الجنة برحمتك بصحبة نبينا وحبيبنا محمد».
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين؛ الفقر والدين، اللهم يا رازق السائلين، ويا راحم المساكين، يا ذا القوة المتين، ويا ولي المؤمنين، ويا خير الناصرين، يا غياث المستغيثين، ارزقني يا أرحم الراحمين.
تفاصيل حادثة ليلة الإسراء والمعراج
ذكر الله سبحانه وتعالى، ليلة الإسراء والمعراج في القرآن الكريم بحادثة الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى القدس ثم عرج به إلى السموات العلى، وذلك وفقا لما ورد في القرآن الكريم في سورة الإسراء، حيث قال تعالى: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير»، وتوافق هذه الليلة يوم 27 رجب.وكما ورد في سورة النجم، تفاصيل معراج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة بقوله تعالى: «وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰٓ (3) إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡيٞ يُوحَىٰ (4) عَلَّمَهُۥ شَدِيدُ ٱلۡقُوَىٰ (5) ذُو مِرَّةٖ فَٱسۡتَوَىٰ (6) وَهُوَ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡأَعۡلَىٰ (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ (8) فَكَانَ قَابَ قَوۡسَيۡنِ أَوۡ أَدۡنَىٰ (9) فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ أَوۡحَىٰ (10) مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ (11) أَفَتُمَٰرُونَهُۥ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ (12) وَلَقَدۡ رَءَاهُ نَزۡلَةً أُخۡرَىٰ (13) عِندَ سِدۡرَةِ ٱلۡمُنتَهَىٰ (14) عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰٓ (15) إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ (16) مَا زَاغَ ٱلۡبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ (17) لَقَدۡ رَأَىٰ مِنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِ ٱلۡكُبۡرَىٰٓ (18)».