باحث في شئون الجماعة الإسلامية: كرم زهدي ساهم في وقف العنف منذ 2001 حتى عزلته الجماعة

قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن كرم زهدي، وعبود الزمر، ومحمد عبد السلام فرج، أبرز من خططوا لاغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مطلع ثمانينيات القرن الماضي.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن كرم زهدي خريج معهد تعاون زراعي من أسيوط، ومن أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية وهو من جيل السبعينيات.

وأردف ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن الجماعة الإسلامية كان اسمها الجماعة الدينية، وتعمل مع الإخوان، وكرم كان أمير الجماعة الإسلامية بعد انفصالها عن الإخوان.

وأضاف أن 99 % من الجماعات الإسلامية كانت تحب كرم زهدي وتدعمه، وتراه أحد أعلام الجماعة، وهناك من يراه عميلا للأمن وخان الجماعة.

واستطرد أن كرم زهدي ارتكب العنف لمدة 20 عامًا امتدت من 1975 واستمرت حتى 1995، لكنه عاد لإطلاق دعوة بالتخلي عن العنف، وعبر عن ندمه مما فعلوه، ورأى أنه تسبب في إدخال عناصر الجماعة للسجون.

وأوضح فرغلي أن كرم زهدي أسهم في وقف العنف من 2001 وحتى تم إقالته من الجماعة، ومهاجمته بضراوة بعد 2011، موضحا أن عاصم عبد الماجد، مقيم في قطر ومعزول من جماعته، وممنوع من التصريحات وإطلاق البيانات لما سببه لها من مشاكل لأنه متذبذب في مواقفه وآرائه.

البث المباشر

قناة صدي البلد

منشق عن الجماعة الإسلامية : الإخوان الإرهابية أخطر فيروس فى العالم 

عضو مجمع البحوث الإسلامية مهاجمًا الجماعة الإرهابية: «ربنا فضحهم.. ودينهم الدولار »

https://www.youtube.com/watch?fbclid=IwAR0CGDrexwo-WSlFNIrdqCONpM4J-A4-K2cCbqN0Xou9BZHc9rO6zdx3LJw&v=ss9vqhzEImg&feature=youtu.be