بايدن وترامب يتبادلان الإهانات والشتائم في مناظرة تاريخية قبل الانتخابات الأمريكية
تبادل الرئيس الأمريكي جو بادين ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب الإهانات والشتائم في مناظرة تاريخية قبل الانتخابات الأمريكية، في أول مناظرة بين المرشحين لانتخابات أمريكا عن الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي.
مناظرة تاريخية بين ترامب وبايدن
وتطرقا المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي والرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الإهانات حول بعض القضايا مثل إدارة الاقتصاد والإجهاض والحرب في غزة وأوكرانيا.المناظرة الأولى بين ترامب وبادين كانت فرصة نادرة أتاحت للأمريكيين رؤية المرشحين الأكبر سنا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية جنبا إلى جنب.
تفاصيل المناظرة الأولى بين ترامب وبايدن
قبل بداية المناظرة الأولى لم يتصافح بايدن وترامب نظرا للعداوة بين بعضهما البعض، ومع مرور أول 30 دقيقة من المناظرة تعثر بادين في الحديث وبدأ مترددا في الإجابة على الأسئلة، وفي الجانب الآخر أدلى ترامب بالعديد من المعلومات الخاطئة مثل أن الديمقراطيين يدعمون قتل الأطفال.وخلال المناظرة الأولى التي جمعت بين ترامب وبايدن تعرض كل منهما للضغوطات لإظهار مدى تمكنهما في التعامل مع مختلف القضايا وتجنب زلات اللسان في الحديث، من أجل اكتساب نقطة قوة لأي شخص يمكن البناء عليها في باقي المناظرات.
المناظرة الأولى قبل الانتخابات الأمريكية
وظهرت استطلاعات الرأي أن الأمريكيين غير راضيين عن أداء الرئيس الأمريكي على الرغم من ارتفاع الأجور وانخفاض معدلات البطولات، كما أن المناظرة الأولى بين بايدن «81 عاما» وترامب «78 عاما» وركزت الأسئلة الأولى على الاقتصاد.مدة المناظرة الأولى
المناظرة الأولى بين ترامب بلغت مدتها 72 دقيقة، حيث تحدث ترامب لمدة 38 دقيقة و13 ثانية، تحدث بايدن لمدة 33 دقيقة و41 ثانية.وخلال المناظرة اتهم ترامب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أنه سيقود أمريكا للحرب العالمية الثالثة، كما أن الرئيس الروسي والصيني لا يخشونه، في الجانب الأخر رد بايدن قائلًا: «إذا كنت تريد حربًا عالمية ثالثة، فقط قل لبوتين افعل ما يحلو لك مع الناتو، في إشارة إلى تصريح سابق لترامب».
بايدن يتهم ترامب بإقامة علاقات جنسية
وشن بادين هجوما قويا على دونالد ترامب حيث اتهمه بإقامة علاقة جنسية مع ممثلة إباحية بينما كانت زوجتك حاملا، ويرد ترامب لم أقم بأي علاقات.وادعى ترامب خلال المناظرة أن الحزب الديمقراطي يدعم الإجهاض ، وزعم أن بعض الولايات الديمقراطية تتبنى هذا الموقف.
تأتي هذه المناظرة في وقت صعب وحساس قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر 2024، حيث يسعى كلا المرشحين إلى كسب دعم الناخبين المترددين وتعزيز مواقفهم أمام الجمهور الأمريكي.