برلماني: مؤتمر الاستجابة الطارئة في غزة يبرز الدور المصري الداعم لفلسطين
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي يعقد بتنظيم مشترك بين مصر والأردن والأمم المتحدة، والمقرر أن يحضر فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وبمشاركة رؤساء وزعماء ورؤساء وزراء ووزراء خارجية ومسؤولون في 75 دولة، يبرز صلابة ومصداقية الموقف المصري الثابت في السعي الدؤوب لدعم القضية الفلسطينية حيث وضعت استراتيجية ثابتة منذ أن دعت لعقد مؤتمر 'قمة القاهرة للسلام' في أكتوبر 2023، من أجل حقن دماء الفلسطينيين.
مؤتمر الاستجابة الطارئة
وأضاف أن أعمال المؤتمر الدولي تأتي في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة، حيث دخلت الحرب الإسرائيلية على القطاع شهرها الثامن، مع خسائر فادحة في الأرواح بين المدنيين و بالبنية التحتية لكافة القطاعات الخدمية ومعاناة لجميع السكان البالغ عددهم أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في جميع أنحاء القطاع، كما أنه يأتي وسط دلائل قد تكون إيجابية حال توافر إرادة المجتمع الدولي الجادة في التعامل معها وأولها قرار مجلس الأمن لدعم الصفقة الخاصة بالتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إضافة إلى جولة بلينكن للشرق الأوسط والتي استهلها بزيارته للقاهرة، مشدداً أهمية امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفقاً لأحكام القانون الدولي.وأوضح عضو مجلس النواب، أن المؤتمر الدولي يهدف إلى توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات، وتجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وأولويات التعافي المبكر، لاسيما أن الحرب الدائرة استشهد فيها ما يقرب من 37 ألف شخص بينهم ما يقرب من 16 ألف طفل، وتقدر الخسائر وفق تقرير أممي حوالي 18.5 مليار دولار، وهو ما يمثل 97% من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني، لافتا إلى أنه سيعبر عن ثوابت الرؤية المصرية الأردنية تجاه التطورات الراهنة خاصة وأنها تأتي في لحظة فارقة تتطلب خارطة من الأولويات على رأسها الاستمرار بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين العزل.
وأضاف أنها ستؤكد على مركزية الدور المصري الأردني للحفاظ على القضية الفلسطينية والتي تعد مصيرية على كافة المستويات القيادة والحكومية والشعبية، موضحا أن مصر قدمت وما زالت تقدم مساعدات إلى الأشقاء في القطاع بكل الوسائل الممكنة عبر البر والجو، وتهدف في مؤتمر الأردن إلى كسر كافة أشكال الحصار عن أهالي قطاع غزة استمرارا للجهد السياسي والدبلوماسي الرامي لوقف الحرب على القطاع فورا.