تحرك برلماني بسبب إخفاقات منتخب مصر للفروسية

تقدمت الدكتورة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة، بشأن وجود بعض الوقائع والقرارات السلبية التي تتعلق بمنتخب مصر للفروسية.

وقالت النائبة: شاهدنا جميعاً خلال الأيام القليلة الماضية فشل المنتخب المصري للفروسية في التأهل لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة والمقامة بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث احتل المنتخب الوطني المركز الثالث بالترتيب العام لبطولة الدوحة الدولية لقفز الحواجز، على ميدان لونجين الخارجي في الشقب بقطر والتي احتضنت منافسات التأهل للأولمبياد خلال يومي 27 / 28 من فبراير الماضي 2023.

وأشارت إلى أن ذلك الإخفاق أثار داخل الوسط الرياضي المصري العديد من التساؤلات التي لا تتعلق فقط بمسألة عدم التأهل للأولمبياد، ولكن حول بعض القرارات والوقائع التي يشوبها حالة من حالات التضارب الشديد التي نرى أنها السبب الذي وصل برياضة الفروسية في مصر إلى تلك النتيجة المخيبة.

ولفتت إلى التعنت الشديد من جانب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية مع الفارس سامح الدهان وحرمانه من المشاركة في أولمبياد طوكيو ضمن بعثة المنتخب المصري الماضية وإشراك لاعب أخر متأخر في التصنيف مما يشير إلى وجود نوع من أنواع المجاملات التي لا يجوز أن تتوافر في هذا الشأن، وهو ما دفع اللاعب إلى التقدم بطلب إلى الاتحاد الدولى للعب باسم إنجلترا وتمثيلها فى البطولات الدولية بدلا من اللعب باسم مصر، وذلك ردا على قرار رئيس اللجنة الأوليمبية.

كما أشارت إلى قيام الفارس المصري عبدالقادر سعيد، وهو أحد الفرسان المشاركين بمنتخب مصر للفروسية مؤخراً بطلب إلى الاتحاد الدولى من أجل اللعب باسم بلجيكا بسبب ما يواجهه من تعنت وظلم هو الآخر من جانب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية.

وقالت: عدم حل أزمة الفارسين من جانب وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية ودعوتهم للمشاركة في المنافسات المؤهلة لأولمبياد باريس بصفتهم من أبطال اللعبة، حيث لم يمض عامين على تغييرهما جنسياتهما الرياضية وهو ما كان يتيح لهما المشاركة باسم مصر في حال معالجة المشكلات المتعلقة بهم.

وأوضحت في طلب الإحاطة، أن رئيس اللجنة الأوليمبية، قام بالتدخل في اختيار الفرسان المشاركين ضمن بعثة المنتخب المصري بشكل سافر، حيث قام بتبرير اختياره للأسماء المشاركة في أولمبياد طوكيو الأخيرة بسبب عدم وجود مدير فني آنذاك، ولكن بعد التعاقد مع المدير الفني البلجيكي ستاني فان باشن لم يتغير الوضع كثيرا فلم تتغير أساليب المحسوبية والمجاملات وهو ما وصل بنا إلى تلك النتيجة المخيبة للآمال.

وطالبت مها عبد الناصر، وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية بتقديم كشف حساب وافي عن أبعاد وملابسات كافة المشكلات بكل شفافية ومصداقية من أجل الوقوف على أسباب ذلك التخبط والفشل الإداري والفني الذي طال منتخب الفروسية.

وشددت عضو مجلس النواب، على ضرورة التحقيق في كل الوقائع التي يشوبها فساد مالي وإداري، إلى جانب تقديم خطة شاملة حول الخطوات التي تنتوي الوزارة واللجنة الأوليمبية إنتهاجها خلال الفترة المقبلة من أجل تجنب الوقوع في تلك الحالة من الفشل مستقبلاً.

 

محلية النواب تناقش أزمة وقف البطاقات الاستيرادية ببورسعيد

طيران النواب تطالب باستراتيجية لاستهداف السياحة العربية خلال الصيف