تحرك برلماني بعد رسوب 60% من طلاب الفرقة الأولى في طب أسيوط
طالبت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، وزارة التعليم العالى والبحث العلمي، تشكيل لجنة من كبار الاساتذة بكلية الطب جامعة القاهرة باعتبارها واحدة من أعرق الجامعات على مستوى الشرق الاوسط وأفريقيا للتحقيق العاجل فى نتيجة نجاح سنة أولى في كلية الطب بجامعة أسيوط التي بلغت 40 % فقط.
جاء ذلك في سؤال تقدمت به للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، قائلة: هل هذه المشكلة التعليمية غير المسبوقة فى تاريخ كل الجامعات المصرية الحكومية والاهلية والخاصة محصورة في تدني مستوى الطلاب بكلية الطب بجامعة أسيوط؟ وهل هذه الكارثة التعليمية لها علاقة بظاهرة الغش فى امتحانات الثانوية العامة فى الأعوام السابقة؟.
وتسائلت: هل ظاهرة لجان الأكابر لا تزال مستمرة فى امتحانات الثانوية العامة؟.
وأشارت إلى تكرار هذه الكارثة داخل كلية الطب بجامعة أسيوط، لاسيما وأن عميد كلية طب أسيوط أرجع السبب فى ارتفاع نسبة الرسوب لوجود عدد كبير من الطلاب السودانيين بالكلية.
وكانت قد اثيرت حالة من الجدل على موقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول قصة رسوب طلاب طب أسيوط 2023 بعد إعلان النتيجة
وكان الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب بجامعة أسيوط، قد علق على رسوب 60% من طلاب الفرقة الأولى بالكلية لهذا العام، مؤكدًا أن هذه النسبة صحيحة.وأوضح أن عدد الطلاب بالفرقة الأولى هو 1207رسب منهم 720 طالبًا، مرجعًا ارتفاع نسبة الرسوب هذا العام إلى الالتحاق المتأخر لعدد كبير من الطلبة الوافدين من السودان ويبلغ عددهم 339طالبًا.
بالإضافة إلى أن العدد الباقي والبالغ 380 من الراسبين ضمن دفعة الثانوية العامة العام الماضي، التي شابها عدم دقة في النتائج ووجود تسريب للامتحانات، منوهًا أن نسبة النجاح بالفرقة الأولى بكلية الطب بالجامعة العام الماضي بلغت 81%.
ونوه بأن الكلية وضعت نفس الامتحانات والتقييمات أيضًا هذا العام ولم تحدث أي تغيرات عليها، وأن الإدارة تضع على كاهلها الرسالة العلمية ولا مكان للغش داخل الكلية، مشددًا على أهمية تقديم كوادر طبية ماهرة وذات احترافية عالية، لتقديم خدمة طبية متميزة وعلى أعلى مستوى للمجتمع المصري.
ولفت إلى أن هؤلاء الطلاب لهم الحق في الدخول بالدور الثاني، موضحًا أن الحد الأدنى للطالب من أجل الصعود للمرحلة التالية هو رسوبه في مادتين، كما أن الكلية تعتبر الطالب راسبًا لأنه سيدخل اختبارات الدور الثاني.